«جيت أهنى واغنى ليكم اجمعين، واحكى ليكم لما اغنى عن حبيبى اللى فتنى».. كلمات عبدالوهاب محمد، التى تغنت بها سعاد حسنى عام 1985، استدعاها من جديد محمد خان ليبدأ بها فيلمه الأخير «فتاة المصنع»، الذى تجمعت الكثير من العوامل لتصنع منه تجربة لافتة ومميزة، بدءاً من اقترانه باسم «خان»، وهو من أكبر مخرجى السينما المصرية، ومروراً بكونه من تأليف وسام سليمان، وهى واحدة من أفضل من كتب وتحدث عن المرأة فى أفلامها، وصولاً إلى كونه تجربة مختلفة على المستوى الإنتاجى، حيث اعتمد منتجه محمد سمير على سبع جهات لتمويله، وانتهاء باعتماده على بطلة جديدة فى السينما المصرية وهى ياسمين رئيس. وكعادته، يهتم «خان» بقضية المرأة، وتظل نماذج بطلات أفلامه من العلامات فى السينما المصرية، واختار هذه المرة أن يتعرض لقصة حب فتاة عمرها 21 عاماً تعمل فى مصنع، ليصيغ من خلالها رحلة مع البهجة والقهر تنتهى بالأمل.