أعلنت إيران رسميًا وقف بعض التزاماتها بالاتفاق النووي، حسبما نقلت "سكاي نيوز" عربية، عن وكالة الطلبة الإيرانية. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في الثامن من شهر مايو الحالي، إن بلاده لن تنسحب من الاتفاق النووي وإنما ستتوقف عن تنفيذ بعض بنوده. وأضاف ظريف، حينها، في تصريحات بالعاصمة الروسية موسكو، في مستهل زيارة لإجراء مباحثات رسمية مع المسؤولين هناك، أن الاتفاق النووي يكفل لبلاده خفض التزاماتها جزئيا أو كليا إذا لم توف الدول الأعضاء بالتزاماتها، معتبرًا أن أطراف الاتفاق النووي لم تتخذ أي خطوات من شأنها حماية المصالح الإيرانية، رغم مرور عام على انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق. وازدادت حدة الأزمة في الفترة الأخيرة، بأنّ حذرت الولاياتالمتحدة من خطورة مساندة طهران بالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وحثتها بالكف عن إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب أو التوسع في محطتها الوحيدة للطاقة النووية. بينما أصرّت إيران على الاستمرار بالأمر، وأعلنت التنصل من بعض بنود الاتفاق النووي، وأمهلت باقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي 60 يوما لتنفيذ وعودها فيما يتعلق بقطاعي النفط والبنوك، معتبرة أنّ الحشد العسكري الأمريكي بالخليج بمثابة "حرب نفسية لترهيب طهران". توتر متصاعد مع إيران.. آليات عسكرية حركتها أمريكا إلى الخليج بالأرقام حصيلة عام من الضغط الأمريكي على إيران بسبب الاتفاق النووي