توقع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تزايد إقبال المواطنين على لجان الاقتراع في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعد العودة من فترة الراحة التي تستمر من الثالثة حتى الرابعة عصرا، مضيفا: "توقعات بتزايد الإقبال أكتر بعد الضهر عقب عودة المواطنين من أشغالهم". وأضاف رئيس الوزراء، في تصريحات صحفية عقب تفقد غرفة العمليات المركزية للحكومة، قبل قليل، أنّ العملية الانتخابية في الاستفتاء تسير بشكل جيد، وأنّه يتلقى أكثر من تقرير، وسيزور غرفة العمليات أكثر من مرة. ولفت مدبولي إلى أنّ الحكومة دورها تيسير الإجراءات لإدلاء المواطنين بأصواتهم، وتأمين الجوانب اللوجستية والإدارية والتأمين، موضحا أنّ اللجان فتحت أبوابها في تمام التاسعة صباحا، باستثناء عدد بسيط لا يتخطى أصابع اليد الواحدة، بسبب تأخر قضاة لظروف خاصة بهم، وتم استبدالهم بآخرين في توقيتات لم تتجاوز ساعة ونصف الساعة من بدء التصويت. وشدد رئيس الوزراء على أنّ اللجان تعمل بنسبة 100%، وأنّه تابع الموقف على الأرض مع المحافظين، وتواصل مع اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، الذي أكد أنّ الأمور تسير بسهولة ويسر، موضحا أنّ انتخابات المصريين في الخارج تسير بشكل منتظم منذ أمس. وفتحت المقار الانتخابية، على مستوى الجمهورية، أبوابها اليوم، في تمام التاسعة صباحا، أمام المواطنين، للتصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتستمر لثلاثة أيام حتى 22 أبريل الجاري، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثاني على التوالي، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية، على أن تنتهي غدا. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات. ووافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، بأغلبية الأعضاء على التعديلات الدستورية، وذلك يوم 16 أبريل الجاري، وصوَّت على التعديلات الدستورية 554 عضوًا، ووافق عليها 531 نائبا، ورفضها 22 نائبًا، فيما امتنع عضو عن التصويت.