قالت ميانمار إنها اعتقلت 4 صحفيين ورئيس تحرير مجلة أسبوعية خاصة، قامت بالكشف ما تقول أنها "أسرار دولة" بعد نشر تقرير يتحدث عن بناء مصنع عسكري. ونقلت مجلة "الوحدة" عن قرويين قولهم إن مصنعا شيد في بلدة باوك وسط ميانمار لإنتاج أسلحة كيمياوية، وهي المزاعم التي انتقدها الحكومة وقالت إنه "لا أساس لها على الإطلاق"، وصادرت الشرطة جميع نسخ المجلة من الأسواق، وفقا لعدد من بائعي الصحف. وذكر التلفزيون الرسمي أن الاعتقالات التي تمت أمس، قائلة إن المجلة انتهكت قانون عام 1923 المتعلق بأسرار الدولة عن طريق ذكر منطقة محظورة وإفشاء أسرار الدولة، واعترف نائب وزير الإعلام يي هتوت في وسائل إعلام محلية بأن هناك مصنعا تابعا لوزارة الدفاع، لكنه نفى أي صلة به بأسلحة كيمياوية.