اعتقلت سلطات ميانمار 5 صحفيين بينهم المدير التنفيذى لصحيفة أسبوعية خاصة، وذلك بتهمة إفشاء "أسرار الدولة" عقب نشر تقرير يتناول قضية إنشاء مصنع عسكرى. وذكرت شبكة "إيه.بي.سي" الأمريكية اليوم أن التقرير الذي نشرته صحيفة "الوحدة" نقل إفادة بعض القرويين الذين أكدوا أن المصنع الذي تم تشييده في بلدة "باوك" لإنتاج أسلحة كيماوية، وهو الإدعاء الذي نفته الحكومة، واعتبرت أنه "ليس له أساس على الإطلاق". وقد قامت قوات الشرطة بمصادرة كافة نسخ الصحيفة من الأسواق، فيما أوضح التليفزيون المحلى أن الصحفيين المعتقلين انتهكوا قانون أسرار الدولة الصادر عام 1923، وذلك عبر دخول منطقة محظورة وإفشاء أسرار الدولة. من جانبه، أقر نائب وزير الإعلام، يى هتوت، بأن المصنع تابع لوزارة الدفاع، لكنه نفى أى صلة له بالأسلحة الكيماوية، كما أكد ان عملية اعتقال هؤلاء الصحفيين لا تمس حرية التعبير ولا يمكن وصفها بأنها تقييد للإعلام، نظرا لأنهم اعتقلوا في قضية تمس الأمن القومي.