أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، أن حرب الدعاية السوداء بدأت مبكرا بين مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي والفريق سامي عنان، حيث يلقي كل طرف اتهامات وشائعات ضد كل مرشح، بغرض كسب أصوات الجمهور قبل الإعلان عن فتح باب الترشح رسميا. وقال إبراهيم، في تصريح ل"الوطن"، إن أبرز الاتهامات "التبيعة الأمريكية" لكل منهما، وهو الأمر البعيد تماما عن الصحة، فكلاهما وطني وسفرهما إلى الولاياتالمتحدة مسبقا كان للتبادل العسكري وإجراء البحوث والدراسات، بحكم مناصبهما الهامة. وأشار رئيس مركز ابن خلدون إلى أن الولاياتالمتحدة ستقف مع أي رئيس جديد لأنها تجيد التعامل مع أي رئيس للحصول على مصالحها التي تتضمن الحفاظ على معاهدة السلام، ووقف هجوم حماس المسلح على الاحتلال الإسرائيلي. وأكد إبراهيم أنه ينتظر برنامج كل مرشح والفريق الذي سيعمل معه، دون النظر لشخصية المرشح أو شعبيته، لافتا إلى أن الأمر يحتاج إلى التفكير الدقيق قبل الاختيار. يذكر أن حملتي المشير عبد الفتاح السيسي والفريق سامي عنان أعلنتا مسبقا نيتهما للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتبادل مؤيدو الطرفين الاتهامات والتي كان منها تبعيتهم لأمريكا.