فحصت مباحث الجيزة، والأمن الوطنى، والأمن العام، 150 من المشتبه فيهم فى حادث اغتيال اللواء محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية، رئيس المكتب الفنى بالوزارة، واستهدف فريق البحث الذى يضم حوالى 30 ضابطاً بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، مناطق الهرم، والطالبية، والعمرانية، والعياط، وأطفيح، والصف، واستهدف الفريق عدداً من المتهمين بالقتل، والقتل بالأجر، وفحص عدد من ملفات المتهمين معتنقى الفكر الجهادى، والتكفيرى الذين يستهدفون قوات الجيش، والشرطة، والخارجين حديثاً من السجون، والمفرج عنهم بقرار من محمد مرسى الرئيس المعزول. وواصل فريق البحث الذى يضم كلاً من العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث القطاع، والمقدم علاء فتحى، رئيس مباحث العمرانية، والمقدم أحمد الوليلى، رئيس مباحث الطالبية، فحص الكاميرات الموجودة فى البنوك، والمنشآت فى شارع الهرم، للتوصل لأى مقاطع فيديو تحدد ملامح المتهمين، وفحص العقارات المجاورة لمكان الحادث، والبحث عن شهود يدلون بأوصاف للمتهمين، وقرابة 200 دراجة نارية تحمل أوصاف الدراجة التى كان يستقلها المتهمان. وأدلى سائق اللواء الشهيد محمد السعيد، وعامل محطة البنزين بأوصاف للمتهمين اللذين ارتكبا الواقعة أمام رجال المعمل الجنائى الذى استعان برسام جنائى لرسم صور للمتهمين. وواصلت نيابة حوادث جنوبالجيزة تحقيقاتها فى الواقعة، واستمعت لأقوال قرابة 8 من شهود العيان، وجيران الشهيد، وحارس العقار الذى يسكن فيه الضحية الذى قال فى التحقيقات، إن المجنى عليه لم تكن لديه خلافات أو عداءات مع أحد فى المنطقة، وأضاف: «إنه رجل طيب وجدع، وأهالى المنطقة يحبونه»، وشرح الحارس تفاصيل الواقعة فى التحقيقات قائلاً: «استيقظت من النوم فى الساعة 7 صباحاً، وشاهدت (كريم)، نجل الضحية يخرج من العقار فى الساعة السابعة والنصف، متوجهاً إلى عمله فى أحد البنوك، وبعد ساعة ونصف الساعة نزل الشهيد، وقال لى: صباح الخير، وتوجه إلى سيارته واستقلها مع سائقه الخاص». وتابع الحارس: «لم تمر 5 دقائق حتى سمعت صوت رصاص، وجريت ولقيت الناس بتقول إلحقوا اللواء السعيد اتقتل.