سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون ينتقدون نائب رئيس الوزراء المستقيل: «بهاء الدين» لم يقدم شيئاً «بكرى»: سعى لدمج «الإخوان» فى الحياة السياسية.. و«على»: لا يصلح.. و«حزبه» يدافع: استقال لشعوره بانتهاء المهمة
رحب عدد من السياسيين، بالاستقالة التى تقدم بها الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى من منصبه، مشيرين إلى أنها جاءت متأخرة وأنه لم يقدم شيئاً للدولة. وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، إن استقالة «بهاء الدين» جاءت متأخرة رغم أنها متوقعة لأنه لم يضف شيئاً للدولة أو الاقتصاد المصرى خلال الفترة التى قضاها كنائب رئيس وزراء فى حكومة الببلاوى. وأوضح ل«الوطن»، أن المرحلة المقبلة لا تحتاج وجود «بهاء الدين» ضمن الفريق الوزارى لأنها تحتاج لرجال أقوياء قادرين على مواجهة الإرهاب وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين، مشيراً إلى أنه كان دائماً ما يتبنى مواقف سياسية مثيرة للجدل. وأضاف «بكرى»: «مواقف بهاء الدين خلال توليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لم تكن موفقة، حيث أعلن أكثر من مرة عن مواقف وآراء لا تتجاوب مع المطالب الشعبية وكان أحد الداعمين لدمج تنظيم الإخوان مرة أخرى فى العملية السياسية، بينما لم يتمكن من تقديم أى شىء لملفه الاقتصادى». وقال عمرو على، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار: إن «بهاء الدين» فشل فى منصبه الوزارى لأنه حاول إمساك العصا من المنتصف من خلال لعب دور الوزير والثائر فى آن واحد، مضيفاً: «زياد لديه نفس أفكار البرادعى لذلك فهو لا يصلح لتولى أى منصب تنفيذى». وقال على نجم، القيادى بحزب النور، إن استقالة «بهاء الدين» جاءت فى وقت «متأخر»، مؤكداً أنه يجب على حكومة «الببلاوى» أن تتقدم باستقالتها لأنها فشلت فى إدارة المرحلة الانتقالية. من جانبه، قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن وجود «بهاء الدين» فى الحكومة كان لتدعيم مجموعة من العوامل للمحافظة على مكتسبات ثورة 25 يناير، مشدداً على أن الأخير تمكن من عمل إنجازات كبيرة على المستوى الاقتصادى؛ وأنه لديه شعور بانتهاء المهمة عقب إقرار الدستور.