عمت الزغاريد كفرديما التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية، بعد الإعلان عن إطلاق سراح الديبلوماسيين الخمسة المختطفين بليبيا ومن ضمنهم ابن القرية أحمد علام، والذي يعمل موظفًا بالمركز الثقافي بالسفارة المصرية بليبيا. جاءت الفرحة بعدما أعلن أحد الخاطفين الليبين عن تسليم الدبلوماسيين المصريين المختطفين للسلطات الليبية، وتم نقلهم للعاصمة طرابلس، مؤكدًا أن هذه الخطوة جاءت بعد تلقيهم وعدًا من الحكومة المصرية بالإفراج عن القيادي السلفي الليبي "شعبان هدية"، الذي اعتقلته السلطات الأمنية في مصر في صفقة تبادلية بين الطرفين. من جانبها، أبدت أسرة الدبلوماسي أحمد محمد علام عن سعادتها البالغة لإطلاق سراحه، وأكدت زوجته إنه اتصل بها وطمأنها، مؤكدًا أنه سوف ينهي إجراءات عودته لوطنه سريعًا وأنه بخير وباقي زملائه. كانت أسرة الدبلوماسي أحمد علام، عاشت أوقاتًا عصيبة منذ الإعلان عن اختطافه إلا أن حالة القلق هذه تبدلت بحالة من الفرحة الغامرة وتعالت الزغاريد في أرجاء القرية، بينما ينتظر الأهالى عودة ابن القرية والذي كان على علاقة طيبة بالجميع.