أعلنت "جبهة طريق الثورة" انسحابها من فعاليات الذكرى الثالثة للثورة وإنهائها، وذلك بعد فض مسيرتها بميدان مصطفى محمود وفي منطقة وسط البلد قبل وصولها ميدان التحرير. وطالبت الجبهة كل أعضائها وكل من لبى دعوتها بالنزول لاحياء الذكرى بالانسحاب الكامل من كل الفعاليات، وأكت الجبهة على إنهاء كل فعالياتها بعد ما شهدته ذكرى الثورة اليوم من عنف مفرط من قوات الشرطة في كل الميادين ضد كل من يحاول التعبير عن رأيه، مؤكدين- في بيان لهم- أن ما يحدث معهم يعد جريمة كبرى تضاف لجرائم السلطة الحالية، في وسط تأمينها لأنصارها بميدان التحرير الذي سالت فيه دماء الشهداء الحرة في أحداث الثورة المختلفة والآن يتم تلويثه بصور المعزول مبارك الذي ثارت ضده الجماهير في يناير 2011. وقالت الجبهة إن الحفاظ على أرواح القابضين على الجمر الآن هو مهمة ثورية بامتياز، والمعارك مع السلطة الحالية مستمرة ولن تنتهي، ولكن أرواحكم وحريتكم والحفاظ عليها هي الأمل الأهم لبقاء الثورة.