ناشدت "جبهة طريق الثورة ثوار " في بيان لها كافة أعضائها وكل من لبى دعوتها بالنزول إحياء لذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير بالانسحاب الكامل من كافة الفعاليات مؤكدة إنهاء كافة فعالياتها. وقالت الجبهة في بيان إن ما شهدته ذكرى الثورة اليوم من عنف مفرط من قبل قوات الشرطة في كافة الميادين ضد كل من يحاول التعبير عن رأيه يعد جريمة كبرى وفق قولها، وسط تأمينها لأنصارها بميدان التحرير الذي سالت فيه دماء الشهداء الحرة في أحداث الثورة المختلفة والآن يتم تلويثه بصور المعزول مبارك الذي ثارت ضده الجماهير في يناير 2011. وأشارت الجبهة إلى إن الحفاظ على أرواح القابضين على الجمر الآن هو مهمة ثورية بامتياز. وكانت اشتباكات قد وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام نقابة الصحفيين ودار القضاء العالي واستخدمت بكثافة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.