تسبب التفجير الإرهابى الذى تعرضت له مديرية أمن القاهرة، صباح أمس، فى كسر ماسورة مياه قطر 200 مم، أمام الباب الرئيسى لمديرية الأمن، كما تجمعت كميات من المياه فى الحفرة الأرضية التى أحدثها الانفجار، البالغ قطرها 5 أمتار وعمق 3 أمتار. وقال العميد محيى الصيرفى، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى فى بيان أمس، إنه عقب رصد غرفة عمليات المركز الإعلامى بالشركة للحادث، تم إبلاغ غرفة الطوارئ، وعلى الفور انتقلت فرقة عمليات من الشركة القابضة وشركتى «مياه القاهرة» و«الصرف الصحى» بالقاهرة الكبرى، للقيام بأعمال الإصلاح، كما جرى الدفع بعدد من المعدات التى وجدت فى الموقع فى تمام السابعة والنصف صباح أمس، بواقع «5 عربات شفط مياه، وكباس، وحفار، وعربة نقل مخلفات». وأشار «الصيرفى» إلى أنه تم قطع المياه عن «مبنى مديرية أمن القاهرة، ومحكمة جنوبالقاهرة، ومبنى متحف الفن الإسلامى، ودار الكتب» فقط، مع استمرار الخدمة لجميع أهالى المنطقة، لافتاً إلى الدفع ب5 عربات مياه احتياطياً لموقع الحادث، لمواجهة تأثر حالة المياه لدى المواطنين، مؤكداً أن الشركة القابضة للمياه فى انتظار الحصول على تصريح من البحث الجنائى، حتى كتابة هذه السطور، للبدء فى أعمال الإصلاح. وأكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى استمرار رفع أقصى درجات التأهب والاستعداد بجميع شركاتها، تحسباً لأى مستجدات وانطلاقاً من دورها الوطنى وحرصها على استمرارية تقديم الخدمة دون توقف لكل المواطنين.