اتهمت الفنانة اللبنانية "نادينا"، والتي اشتهرت بأغنية "فولا فولا" التي كانت تشدو بها في طفولتها في الثمانينات، الفنانة "دوللي شاهين"، وزوجها باخوس علوان، بالنصب والاحتيال عليها أثناء تصوير فيديو كليب يجمعهما. وأكدت "نادينا" أنها اتفقت مع باخوس بالمشاركة في كليب "Sabotage" سويًا مع زوجته دوللي شاهين، مقابل دفع مبلغ 10 آلاف دولار لكل منهما، مشددًا على دفع المبلغ نقدي رافضًا التحويل من كندا. وتابعت، خلال مقطع فيديو نشرته عبر موقعها الرسمي، بعد أن سلّمت المبلغ طلبت منه إيصال لكنه وعدها بمنحها الإيصال بعد عودته إلى مكتبه. وقالت "صوّرنا الكليب في 27 نوفمبر، ثم بدأت تتفاقم المشكلات عندما اختفى المنتج المنفذ للكليب، ومطالبة طاقم العمل برواتبهم، إضافة إلى مماطلة باخوس في عدم تسليم الإيصال". وواصلت نادينا حديثها، وأكملت "في الأول من ديسمبر فوجئت بإيميل من باخوس علوان يطلب التنازل عن الأغنية التي وضعت لها ألحانها وكلماتها مع أصدقائي كريستي وأمينة"، وأضافت: "عندما واجهت دوللي شاهين بطلب التنازل عن الأغنية، قالت لي: أنا دوللي شاهين وأعمل اللي عايزاه وممكن أجيب شاهد يقول إن أنا اللي كتبتها مقابل الأموال.. في مصر بيعملوا كدة"، فاستنكرت نادينا الأمر وقالت "يعني شاهد زور"، وواصلت القانون قانون في أي بلد. وأضافت "علمت في نهاية الأمر أن الفيديو كليب تم إنتاجه بأموالي فقط دون التطرق لأموال دوللي شاهين زوجته، كما طلب باخوس في النهاية إلغاء الكليب، وحدد لي عشر دقائق لتحديد القرار النهائي، ثم تهرّب منها".