بدأت الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة إسلامية متمردة في البلاد، ما يؤمل أن تكون الجولة الأخيرة من المحادثات بينهما حول إنهاء تمرد مستمر منذ عقود طويلة. ويعرب مفاوضون من مانيلا وجبهة تحرير مورو الإسلامية التي يبلغ قوامها أحد عشر ألف فرد عن أملهم في التغلب على خلافاتهم حول قضايا نزع سلاح المتمردين وسيطرة الأقلية المسلمة على مياه غنية بالموارد خلال المفاوضات التي بدأت اليوم الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور. ويقول تيريسيتا ديليس مستشار الرئيس الفلبيني، إن اتفاقا حول تلك القضايا سينهي محادثات امتدت سنوات ويؤدي إلى توقيع اتفاق سلام بين الجانبين. ورغم أجواء التفاؤل التي تلف المحادثات، فإن الجانبين حذرا من أن التوصل إلى اتفاق سلام لن ينهي فورا العنف في جنوبالفلبين، حيث تنشط على الأقل ثلاث جماعات إسلامية مسلحة أخرى هناك.