أكد محمود بدر، مؤسس حركة "تمرد"، أن قرار حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بالترشح في الانتخابات الرئاسية في مواجهة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذا ما قرر الترشح، لا تقلل منه، ولكنها إثراء للعملية الديمقراطية. وأضاف مؤسس "تمرد"، في مداخلة هاتفية مع جيهان منصور على قناة "التحرير"، أنه يعتقد أن ال19 مليون مواطن الذين صوتوا ب"نعم" في الاستفتاء على الدستور سيختارون الفريق السيسي رئيسًا للبلاد، لأنه يملك حبًا جارفًا في قلوب المصريين. وقال "بدر": "إذا كان السيسي يملك هذا الحب، وصباحي يملك برنامجًا رئاسيًا طموحًا يحقق أهداف الثورة، فلماذا لا ندمج الاثنين معًا، حتى لا يكون هناك خصام بين النخبة السياسية والثورية ووجدان المصريين". وأشار مؤسس "تمرد" إلى أن "مصر لن تبنى إلا بشراكة مدنية عسكرية، وإذا لم يتحقق هذا الدمج بأن يكون السيسي رئيسًا وحمدين جزء من مؤسسة الرئاسة، فقد تقل نسبة ال90% التي أعتقد أن الفريق سيحصل عليها قليلًا". ومن جانبه، أوضح أحمد عاطف، المتحدث باسم التيار الشعبي، أن التيار مُصر على ترشيح حمدين صباحي للرئاسة، والذي وصفه بأنه ما زال رقم صعب في المعادلة السياسية ويتمتع بشعبية جارفة باعتباره رمز النضال الثوري من السبعينات حتى الآن. وأضاف "عاطف": "التيار الشعبي قدم مبادرة جادة منذ 3 أسابيع لجبهة الإنقاذ الوطني وقوى سياسية وثورية أخرى بشأن ضرورة التوافق على اسم مرشح للرئاسة وفريق عمل معه، وبرنامج يتبنى مطالب الثورة وأهدافها". وأكد المتحدث باسم التيار الشعبي أن صباحي قال إنه يمكن التوافق على اسم آخر غيره شرط تبني البرنامج الذي يقوم على تنفيذه فريق عمل محسوب على خط الثورة وعدد من الشباب.