سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجماعة» تهدد المصريين ب«25 يناير»: «اللى هينزل.. هنحط السيخ المحمى فى ودنه» «عيسى»: محاولة منهم لبث الأمل فى نفوس أنصارهم.. «دراج»: الإخوان يتمسحون فى ثورة رفضوا فى البداية المشاركة فيها.. طالب إخوانى: سننزل فى هذا اليوم لاسترداد الثورة
«حرب أهلية».. «يوم المواجهة الكبرى».. «أسبوع التصعيد الثورى».. «نهاية المحنة»، هكذا وصف الرئيس المعزول محمد مرسى وأنصاره يوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، فالجماعة لم تخف نيتها لاستغلال ذكرى الثورة فى تحقيق مصالحها الخاصة من خلال إطلاق تهديدات للجميع بأن اليوم سيتحول إلى خراب، وهو ما ظهر على صفحات الكيانات الداعمة للجماعة مثل «تحالف دعم الشرعية»، وحركة «مولوتوف» و«أبطال ضد الانقلاب»، و«الإخوان بدير مواس» والصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع «فيس بوك». «محاولة منهم لبث الأمل فى نفوس أنصارهم، حتى لا يستفيق هؤلاء الأنصار من غيبوبتهم ويحاسبوا الجماعة على حماقتها وغبائها فى ضياع حكم سعوا إليه 82 عاماً فى عام واحد فقط» هو رأى الكاتب والمؤرخ صلاح عيسى، معتبراً أن ما تطلقه الجماعة من تهديدات هو مجرد كلام لن يتحقق على أرض الواقع: «الجماعة تتصرف وفق حساباتها السياسية، منها أنها لا تريد خسارة حلفائها من الدول التى تدعمها». دلل «عيسى» على كلامه بأن الجماعة مع كل تنفيذ استحقاق من استحقاقات خارطة الطريق تطلق مثل هذه التهديدات التى ظهرت خلال بدء عملية الاستفتاء على الدستور: «تفجر الأوضاع وحدوث هجمات متوقع بالفعل ولكن مع بدء الانتخابات البرلمانية حيث ستسعى الجماعة إلى خوض المعركة الانتخابية حتى لا يتم إقصاؤها عن الساحة السياسية تماماً». «ذكرى 25 يناير التى يتمسح فيها الإخوان هذا العام، كانوا يرفضون المشاركة فيها ولم يؤمنوا بها نهائياً وعليهم أن يدركوا أن الشعب يكرههم».. غضب ظهر فى صوت الدكتور أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، خلال حديثه عن «تهديدات الإخوان»: «الجماعة يوم 25 يناير 2011 رفضت النزول ووصفت الشباب المشارك وقتها بأنهم مجهولون ليس لهم أى هوية سياسية، طول عمرهم يتصفون باللصوصية والقفز على مجهود غيرهم». أحد الطلبة فى جامعة الأزهر وينتمى لجماعة الإخوان المسلمين -طلب عدم ذكر اسمه- أكد أنهم بالفعل ينوون المشاركة فى ذكرى 25 يناير لاسترداد الثورة وكافة استحقاقاتها التى تمت سرقتها مؤخراً، وسيكون ذلك من خلال المظاهرات المستمرة فى كافة الميادين: «لن نقوم بأى عنف.. هذا ما نؤكده».