قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الدولة حريصة على دمج ذوى القدرات الخاصة وتقليدهم المناصب المختلفة، مشيرة إلى أن الخدمات المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعى للأشخاص ذوى الإعاقة تتنوع، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المتخصصة، بين الرعاية والتقويم والتوجيه والحماية الاجتماعية والتأهيل المهنى والتمكين الاقتصادى، وفقاً لمعايير الجودة المعتمدة، بما يتلاءم مع المصلحة الأفضل للأشخاص ذوى الإعاقة، وبالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص. وأكدت وزيرة التضامن، فى تصريحات اليوم، أن عدد المستفيدين من خدمات الرعاية والتأهيل من ذوى القدرات الخاصة بلغ 230 ألف شخص، وتم تقديم دعم نقدى ل900 ألف من ذوى الإعاقة بقيمة 4.2 مليار جنيه سنوياً، بالإضافة إلى ميكنة القومسيون الطبى، بالتعاون مع اللجان الطبية المتخصصة. وأضافت «والى» أنه جارٍ التنسيق مع وزارة التموين لاستخراج بطاقات لمن ليست لهم بطاقات، ومع «الصحة» لحصول ذوى الإعاقة على الخدمات الصحية، والتعاون مع وزارة الإسكان لحصولهم على سكن كريم. وأكدت أنه تم وضع معايير جودة لمراكز ومؤسسات ومكاتب وحضانات ذوى الإعاقة، كما تم البدء فى تطوير 603 مؤسسات تقدم خدمات ذوى الإعاقة والتأهيل والعلاج الطبيعى والتخاطب وغيرها، بالإضافة إلى تقييم 50% من ورش الأجهزة التعويضية ووضع خطة التطوير. عدد المستفيدين من خدمات الرعاية والتأهيل بلغ 230 ألف شخص.. ودعم نقدى ل900 ألف من ذوى الإعاقة بقيمة 4.2 مليار جنيه سنوياً وأشارت إلى أنه تم تقديم دعم مادى للطلاب المكفوفين فى 18 جامعة بقيمة مليون جنيه سنوياً، وتمويل 450 جمعية أهلية لتنفيذ مشروعات ودعم أجور العاملين تخدم ذوى الإعاقة بتكلفة 25 مليون جنيه سنوياً، كما تم توظيف 1900 شخص فى القطاع الخاص، بالإضافة إلى استكمال 5% فى قطاعات الوزارات، والإعداد لحملة مرئية ومسموعة، وتم الكشف المبكر عن الأمراض المسببة للإعاقة، حيث تم مسح 3٫6 مليون مولود واكتشاف 3٫115 حالة قصور غدة درقية بنسبة ٫9% وتقديم العلاج لهم و515 حالة «فينيل كيتونيوريا» بنسبة 1٫5 فى 10 آلاف، وتم توفير الألبان لهم، إلى جانب إجراء مسح سمعى لحديثى الولادة للاكتشاف المبكر للإعاقات السمعية، حيث تم مسح إجمالى 71٫211 مولوداً واكتشاف 1700 حالة إعاقة سمعية بنسبة 2٫4% وتقديم التدخل الطبى لهم. وأوضحت أنه تم دمج 37٫500 طالب وطالبة مسجلين فى 136 مدرسة «سمعى» و180 مدرسة «تثقيف فكرى»، و28 مدرسة مكفوفين، إضافة إلى افتتاح أول فصل لمتعددى الإعاقات وتدريب 30 معلماً على منهج «تعلّم بيركنز» للإعاقات السمعية والبصرية، وبدء إعداد 10 فصول متعددى الإعاقة فى 3 سنوات، وتأهيل تخصصى لأكثر من 3 آلاف معلم بالمدارس والجامعات واستهداف 23 ألف معلم بالتعاون مع وزارة الاتصالات، ووضع المواصفات الفنية لورق الامتحانات بمدارس الصم والمكفوفين بالتعاون مع المركز القومى للتقويم التربوى والامتحانات، وتجهيز 277 غرفة مصادر بالمدارس، والتجهيز بأجهزة كمبيوتر وطابعات «برايل» وقارئ شاشة للمكفوفين وشاشات عرض للصم بالشراكة مع وزارة الاتصالات، وإصدار قاموس إشارى معتمد من وزارة الاتصالات به 100 ألف كلمة باللغتين العربية والإنجليزية والتدريب عليه، وإعداد أول وثيقة معايير لتطوير مناهج التربية الخاصة وأول دليل معلم لفصول مزدوجى ومتعددى الإعاقة، وأول دليل استرشادى لأطفال الدمج، وتوعية أولياء الأمور بأفضل الممارسات، وتنفيذ 603 بطولات رياضية فى المدارس و36 بطولة إقليمية و138 محلية. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن وزارة النقل دعمت ذوى القدرات الخاصة من خلال تخفيض فى تذاكر القطارات بجميع الدرجات يصل إلى 75%، وتخفيض تذاكر الرحلة الواحدة بمترو الأنفاق بما يصل إلى 93%، وتخفيض الاشتراكات بنسبة 98%، إلى جانب تخصيص مقاعد بالقطارات وعربات المترو، مشيرة إلى أنه يتم العمل حالياً على تركيب حواجز حديدية جانبية لاستقرار الكراسى المتحركة، وتوفير كراسى متحركة فى بعض محطات القاهرة الكبرى، و2 كرسى تدريجى بجميع المحطات، وتوفير سيارتين كهربائيتين بمحطة سكك حديد القاهرة وتعميمها. وفى وزارة السياحة تم تدريب 750 من ذوى الإعاقة وتشغيل 400 منهم بقطاع السياحة، وتدريب 9 مرشدين سياحيين على إتقان لغة الإشارة للتعامل مع السائحين الصم وضعاف السمع. وأكدت وزيرة التضامن أيضاً أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية لإنشاء إدارة تتبع حقوق الإنسان لمتابعة جرائم العنف ضد الأشخاص ذوى الإعاقة والمرأة والطفل من خلال تلقّى البلاغات وتقديم جميع أوجه الدعم النفسى لمن وقع عليهم العنف، بالإضافة إلى توعية وتدريب العاملين بالوزارة وضباط الشرطة على مهارات التعامل معهم وتجهيز سيارة تحقيقات متنقلة فى حالة وقوع أى ضرر عليهم، وإعداد دليل خدمات الوزارة بطريقة «برايل». وأضافت أنه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف لتخصيص أماكن لذوى الإعاقة بمداخل المساجد الجديدة وكذلك تخصيص بعض دورات المياه لهم.