قال الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن تفجيرات خط الغاز بالعريش تفجيرات إرهابية، لا يقوم بها إلا مجرم باع نفسه للشيطان وأخطأ طريق الجنة واشترى لنفسه مقعدًا في النار. وقال الأباصيري "للوطن": الإسلام بريء من هذه الأفعال الإجرامية، لا يرضاها ولا يقبلها أو يقرها، فضلًا عن أن يأمر بها، والقائمون بها هم أقوام من الفجرة الفسقة الذين زاغوا عن صحيح وحقيقة الدين الإسلامي العظيم إلى عقيدة وأفكار وأفعال الخوارج المارقين كلاب أهل النار، والذين يقتلون أهل التوحيد والإسلام، ويدعون أهل الكفر والأوثان. وتابع: الذين يحققون مراد أعداء الإسلام والمسلمين ومصر والمصريين، شاءوا أم أبوا، علموا أم لم يعلموا، وإن كان اعتقادنا الراسخ الذي اطمأنت له قلوبنا بعد بحث وتنقيب، أنهم يفعلون ذلك عن قصد، ويتعاونون مع أعداء هذا الدين وهذا الوطن، ويعملون لصالح أجهزة استخباراتية تستخدمهم لتحقيق أهدافها ومرادها، ندعو الله تعالى أن يكفي بلادنا شرهم، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم، وأن يجعل سعيهم إلى خسران.