سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العثور على 19 برميل مواد متفجرة و8 قنابل و26 مفجراً و14 قاذف صواريخ فى بورسعيد المواد المضبوطة استخدمت فى حوادث إرهابية بالعراق والولايات المتحدة وأفغانستان.. ومشاجرة بين عائلتين كشفت الواقعة
قالت مصادر أمنية إن أجهزة البحث بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة بدأت عمليات موسعة لكشف غموض العثور على 19 برميلاً من المواد المتفجرة داخل أحد المنازل ببورسعيد، وتبين أن هذه المواد تستخدم فى عمليات إرهابية بالعراق والولايات المتحدة ودخلت مصر فى الشهور الأخيرة وكانت تعد للاستخدام فى هجمات إرهابية بمدن القناة والقاهرة. وقال المصدر إنه يجرى حالياً استجواب أحد المصابين الذين عثر عليهم فى مكان الحادث بعد تبادل لإطلاق النار، لقى خلاله خفير مصرعه. وأثبتت التحريات الأولية عن الحادث أن مشاجرة بين عائلتين، قتل فيها شخص وأصيب آخر، كشفت عن الواقعة ووجود منزل به متفجرات فى قرية «أم خلف» جنوب بورسعيد، وهى عبارة عن 19 «برميل بلاستيك»، بداخلها مادتان، موصل بهما فتيل انفجارى أزرق اللون و(2) جركن بداخله ذات المادتين وتبين فيما بعد أنهما من مادة «ANFO» Ammonium Nitrate/Fuel Oil» شديدة الانفجار. وقال اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن بورسعيد، إن الأهالى أبلغوا مساء أمس الأول قسم شرطة الجنوب بسماعهم صوت إطلاق أعيرة نارية بمنطقة جمعية أم خلف القبلية، ووقوع متوفى ومصاب. وبعد الإبلاغ عن الحادث، انتقلت قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائى وخبراء المفرقعات، حيث تبين أن المنزل كائن وسط زراعات تابعة لجمعية أم خلف القبلية بقطعة أرض ملك ل (ر.م. ع)، مقيم بالحامول، كفر الشيخ، ومؤجرة لآخر يدعى (ح - م - م) مقيم بالحسينية، شرقية. وتبين وفاة الخفير الخاص بالجمعية ويدعى محمد محمود عبداللطيف، 32 سنة، مواليد مركز أبوتشت فى قنا، مصاباً ب(3) طلقات نارية بالصدر، وإصابة «محمود محمد بيومى»، 18 سنة، مقيم بمصر القديمة بالقاهرة بطلقة نارية بالقدم اليسرى، وأخرى باليد اليمنى، وذلك حال استطلاعهما شخصية المقيمين بالمنزل. وقال العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكرى فى بيان صحفى أمس إنه بتفتيش المنزل، عثر بداخله على كمية من المتفجرات عبارة عن (19) برميل بلاستيك 50 لتراً بداخلها مادتان إحداهما سوداء اللون وبها حصى، والأخرى صفراء اللون، موصل بها فتيل انفجارى أزرق اللون و(2) جركن 4 لتر بلاستيك بداخله ذات المادتين وتبين فيما بعد أنهما من مادة «ANFO» Ammonium Nitrate/Fuel Oil» شديدة الانفجار، والمستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة، وموصل بها فتيل انفجارى أزرق اللون (3) قنابل (F1) متصلة ببعضها ببادئ تفجير ثلاثى، ومتصلة بسلك أبيض وبها عدد (2) بطارية 9 فولت وزر تسليح وزر تفجير ملفوف بشكرتون أسود. وأضاف فى بيان تفصيلى أن قوات الأمن عثرت على 4 كرتونات من أكياس البلى، المستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، و8 قنابل طراز «F1» مجهزة للتفجير و14عبوة دافعة للقاذف الصاروخى RPG، و26 «مفجر طرقى»، إلى جانب دوائر نسف كهربائية مجهزة وعبوة بلاستيكية مجهزة لتفجير السيارات و2 جهاز تنشين خاص بمدافع الهاون 120 مم و3 شيكارة بن ونصف شيكارة نترات وتستخدم لزيادة فاعلية التفجير، وتنتج مواد سامة تؤدى إلى الوفاة عند الاستنشاق، وأقنعة واقية، و(10) طلقات نارية عيار 7.62 × 39 و(4) أنابيب بوتاجاز وسيارة ماركة سوزوكى 4×4، ودراجة بخارية وأنه تمت الاستعانة بالقوات المسلحة التى حضرت وتحفظت على المكان والمضبوطات. وأكد مدير الأمن أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتم تكليف إدارة البحث الجنائى باستكمال الفحص والتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها بالتنسيق الأجهزة المعنية.
