قام العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكري بإسم القوات المسلحة، بنشر كواليس جديدة خاصة بعملية ضبط مخزن "للمتفجرات" بأحد المنازل بقرية "أم خلف" التابعة للقنطرة غرب، حيث أوضح أنه قد تبادل لإطلاق نار في تمام الساعة 5.45 من مساء، بمنطقة المزارع السمكية جنوب قرية "أم خلف"، وهي على مسافة 10 كم من مدينة القنطرة غرب والتابعة لقسم جنوب بورسعيد، حيث تم دفع بعدد [4] دورية تأمين تابعة لإحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني وبمداهمة أحد المنازل المنعزلة بمنطقة إطلاق النار، عثر به على الآتي: - عدد "19 برميل بلاستيك - 2 جركن" تحتوى على (ANFO" Ammonium Nitrate/Fuel Oil") شديدة الإنفجار والمستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة. - مادة إسفلتية + بن متصلة بفتيل إنفجاري. - عدد "7" قنبلة دفاعية طراز "F-1" مجهزة للإنفجار. - عدد "26" مفجر طرقى نمر. - كمية من الذخيرة عيار "7.6X54" مم ، بالإضافة إلى "5" شريط رشاش من نفس العيار. - عدد "14" عبوة دافعة للقاذف الصاروخي "RPG". - عبوة بلاستيكية مجهزة ، إلى جانب دوائر كهربية موصلة بموقت "تايمر" وبطاريات 9 فولت. - عدد "4" كرتونة بلي حديد. - عدد "6" شيت بلي ملصق بسيلكون. - عدد "2" جهاز تنشين لمدفع الهاون "120" مم. - عدد "3 شكارة بن - 1⁄2 شكارة نترات"، وتستخدم لزيادة فاعلية التفجير، وتنتج مواد سامة تؤدى إلى الوفاة عند الإستنشاق. - عدد [2] قناع واقي، بالإضافة إلي ضبط عدد [25] خط تليفون موبايل. - موتوسيكل وعربة ملاكي سوزوكى تحمل لوحات معدنية أرقام [ص ه / 7514] . * تم التحفظ على فرد مدني مصاب بطلقات نارية، جارى علاجه والتحقيق معه في الواقعة. الجدير بالذكر أن مادة ال "ANFO" شديدة الإنفجار قد سبق إستخدامها في تفجيرات مدينة "أوكلاهوما سيتى" بالولايات المتحدة عام 995 ، والمحاولة الأولى لتفجير مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك عام 1993، كما أنها تستخدم بتوسع في تفجيرات العراق خلال الأعوام الماضية.