واصل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إقحام نفسه فى الشأن الداخلى المصرى، معتبراً أن موقفه يأتى فى إطار المسئولية التاريخية لبلاده، ما اعتبره محللون سياسيون أن «أردوغان» كشف عن حلم الخلافة الذى يسيطر عليه. وقال «أردوغان»، خلال كلمة له ضمن فعاليات المؤتمر السادس لسفراء الجمهورية التركية: «نقول للمندهشين من اهتمامنا ب(سوريا ومصر وميانمار)، إننا لا نستطيع الجلوس متفرجين، فى الوقت الذى يلتهم فيه الحريق جيراننا». وأضاف، وفق ما نقلته صحيفة «ينى شفق» التركية: «الذين كنا معهم قبل 100 عام، أبناء بلد واحد، قُسم بأقلام ومساطر. وفى اتصاله مع «الوطن»، قال «محمد عبدالقادر خليل»، الخبير فى الشئون التركية، إن «تصريحات (أردوغان) هى محاولة منه لاستعادة الشعبية التى فقدها بالتعبير عن أيديولوجيته القريبة من الإخوان مُغلفة بغطاء القيم الإنسانية والمبادئ». وأضاف: «أردوغان تحدث وهو يرى نفسه الخليفة العثمانى الجديد للمسلمين فى العالم، ويريد إعادة الخلافة.