أعلن اتحاد الثورة المصرية بالبحيرة، اليوم، رفضه الدعوات، التي أطلقها محمد أبو حامد وائتلاف الغالبية الصامتة، للخروج في مظاهرات بكل أنحاء الجمهورية، يوم 24 أغسطس الحالي، لإسقاط الرئيس محمد مرسي. قال محمد جرامون رئيس الاتحاد، إن مليونية 24 أغسطس "دعوة مشبوهة وراءها أياد خفية، لا تريد لهذا الوطن السير في طريق الاستقرار"، متسائلا "كيف يمكن الدعوة لإسقاط رئيس منتخب بإرادة شعبية حقيقية، في انتخابات شهد العالم كله بنزاهتها، بعد مرور أقل من شهرين على توليه مسؤولية البلاد؟". وأوضح أنه يختلف مع بعض سياسات وتوجهات الرئيس، والبطء في اتخاذ بعض القرارات، ولكن ذلك لا يعنى الدعوة لإسقاطه والثورة عليه، "ولكن نقوم بتوجيه النقد البناء وتوجيه النصيحة"، مشيرا إلى أن "أصحاب هذه الدعوات طغى عليهم كراهية الإخوان على حب الوطن، ومصلحة البلاد لا تهمهم بقدر اهتمامهم بتشويه صورة الرئيس ومحاولة عرقلة تنفيذ ملفات المائة يوم". وطالب كل القوى السياسية والوطنية الشريفة بعدم الانسياق وراء تلك الدعوات المشبوهة، التي تعمل على خلق حالة من الانقسام والبلبلة وعدم الاستقرار في البلاد.