أعلن إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة محمد جرامون رفضه التام للدعوات التي أطلقها البعض للخروج في مظاهرات بكل أنحاء الجمهورية يوم 24 أغسطس الحالي لإسقاط رئيس الجمهورية ويعتبرها دعوات مشبوهة وراءها أيادي خفيه لا تريد لهذا الوطن السير في طريق الاستقرار . ويتسأل الإتحاد كيف يمكن الدعوة لإسقاط رئيس منتخب بإرادة شعبيه حقيقية في انتخابات شهد العالم كله بنزاهتها بعد مرور أقل من شهران على توليه مسؤولية البلاد فهذا لم نشهد له مثيل في أي دوله من دول العالم . ويؤكد الإتحاد أننا قد نختلف مع بعض سياسات وتوجهات الرئيس والبطء في اتخاذ بعض القرارات ولكن ذلك لا يعنى الدعوة لإسقاطه والثورة عليه ولكننا نقوم على الفور بتوجيه النقد البناء وتوجيه النصيحة ولا نبتغى من وراء ذلك سوى رضاء الله ومصلحة الوطن . ويؤكد الإتحاد أن أصحاب هذه الدعوات طغى عليهم كراهية الإخوان على حب الوطن وأن مصلحة البلاد لا تهمهم بقدر اهتمامهم بتشويه صورة الرئيس ومحاولة عرقلة تنفيذ ملفات المائة يوم . ويطالب الإتحاد كل القوى السياسية والوطنيه الشريفه بعدم الإنسياق وراء تلك الدعوات المشبوهة التي تعمل على خلق حاله من الانقسام والبلبله وتدعم عدم الإستقرارفى البلاد وأن نعمل جاهدين على توحيد صفوفنا لإعلاء مصلحة الوطن وأن نعطى الرئيس محمد مرسى الفرصة لتنفيذ برنامجه وملفاته فإذا صدقت وعوده دعمناه وإذا حاد عن المسار الصحيح سنكون أول من يقف أمامه . يا ثوار مصر ليس المهم التوجه السياسي لمن يقود البلاد ولكن المهم أن يقودها إلى طريق الاستقرار والأمن والتقدم .