شهدت اللجان الانتخابية بحى المرج بشرق القاهرة إقبالا كبيرا من الناخبين مع بداية التصويت على الدستور الجديد، وامتدت الطوابير لمسافات طويلة، خصوصا أمام لجان السيدات، وذلك منذ الساعات الأولى لبدء العملية التصويتية، فيما ألقى بعض أعضاء تنظيم الإخوان الشماريخ على إحدى اللجان لتخويف المواطنين. وكثفت قوات الشرطة والجيش من وجودهما أمام اللجان تحسبا لظهور أى عناصر تابعة لتنظيم الإخوان، ومساعدة المواطنين فى عملية الإدلاء بأصواتهم، وخصصت وزارة الداخلية مجموعات من الشرطة النسائية لتنظيم لجان السيدات، بينما تمركزت قوات الجيش والشرطة أمام قسم المرج القريب من مجمع المدارس، لتأمين المنطقة. وفى نفس السياق، كثف حزب النور من تحركاته بدائرة المرج لحث المواطنين على المشاركة، ورفعوا اللافتات الداعمة للدستور بشوارع المرج والبركة، فيما خصص عدد من القوى السياسية الداعمة للدستور من بينها «تمرد»، سيارات لنقل المواطنين لأماكن اللجان. واستقبل المواطنون فتح اللجان الانتخابية بدائرة المرج وبدء العملية التصويتية بالرقص والغناء على أنغام «تسلم الأيادى»، ونصبوا «دى جى» أمام لجنتى جمال عبدالناصر، والمرج الإعدادية بنات، بالمرج لإذاعة الأغانى الوطنية لحث المواطنين على التصويت. من جانبه، قال مجدى عاشور، القيادى الإخوانى المنشق، إن الوجود الأمنى المكثف أمام اللجان الانتخابية بدائرة المرج والبركة منع ظهور أعضاء التنظيم وأجهض محاولتهم للتظاهر أمام اللجان. وتوقع فى تصريحات ل«الوطن»، أن تتخطى نسبة التصويت ب«نعم» ال70%، خصوصا بعد حالة التوافق الشعبى، على مواد الدستور، مشيدا بدور حزب النور فى توعية المواطنين بضرورة المشاركة فى الاستفتاء بشكل يعكس مدى نضجه السياسى خلال المرحلة الماضية.