قال خالد العدوى، منسق حملة «سامى عنان رئيساً لمصر»، إن الحملة تُجهز برنامجاً انتخابياً غير مسبوق بالتعاون مع خبراء عالميين، و5 مكاتب استشارية، لعمل تصور وتصميم عالمى لمصر بعد ثورتى يناير ويونيو، يحل مشاكلها الراهنة. وأضاف فى بيان أمس، أن الفريق «عنان»، رئيس الأركان السابق، قادر على مواجهة الفريق «السيسى»، فى الانتخابات الرئاسية، من خلال شعبيته والبرامج الاقتصادية التى يُعدها. على جانب أخر تحول مؤتمر «نعم للدستور»، الذى نظمته حملة «تمرد»، فى شبرا الخيمة، أمس الأول، تحت شعار «دستور ثورة 25 يناير و30 يونيو»، إلى احتفالية لدعم القوات المسلحة، وتأييد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ودعوته لخوض الانتخابات الرئاسية. وقال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر: «إن الدستور الجديد يعبر عن أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وعلى جميع المواطنين التوجه لصناديق الاقتراع، والتصويت ب«نعم»، لتنتهى تماماً مرحلة الإخوان الإرهابيين، وتبدأ مرحلة بناء الدولة المصرية». مضيفاً: «عبدالناصر لم يكن رئيساً عسكرياً، وإنما كان زعيماً شعبياً انحاز لإرادة المصريين، كما انحاز الفريق السيسى لإرادتهم فى 3 يوليو الماضى». وأكد محمد عبدالعزيز عضو لجنة الخمسين، أحد مؤسسى «تمرد»، إن «نعم» للدستور الجديد، تعنى «لا» للإخوان. فيما قالت مى وهبة، عضو المكتب السياسى ل«تمرد»: «إن صورة الرئيس عبدالناصر تتجسد من جديد فى الفريق السيسى، الذى أعاد مصر للمصريين بعد أن سرق الإخوان ثورة 25 يناير». وردد الأهالى خلال المؤتمر هتافات: «الجيش والشعب إيد واحدة»، و«نعم نعم للدستور.. خلى الإرهاب يمشى ويغور». ورفع بعضهم صوراً لوزير الدفاع، هاتفين: «انزل يا سيسى.. أنت رئيسى».