أكد الدكتور محمد محيي الدين، عضو الجمعية التأسيسية السابقة لوضع دستور 2012، أنه لا بديل أمام المصريين سوى التصويت ب"نعم" على التعديلات الدستورية الجديدة، مضيفًا أن سيناريو "لا" هوسيناريو الاقتتال الأهلي وتهديد وحدة الجيش في ظل عدم وجود سيناريو "لا" في خارطة الطريق وفي تخطيط الحكومة وفي ظل غباء ومعاداة للدولة من جانب "الاخوان" ومن يتبعونهم، مشيرًا إلى أن تعديلات 2013 بها العديد من الإيجابيات خاصة في باب الحقوق والحريات رغم القصور الواضح في تعديلات باب نظام الحكم. وطالب محيي الدين، في تصريحات صحفية، الإعلام والنخب بعدم الربط بين الاستفتاء وبين أي شيء آخر مثل ترشح الفريق أول السيسي للرئاسة، مضيفًا أنه يكفينا أن يمر الدستور ب50% زائد واحد ودون وجود حد معين من نسبة الناخبين وإلا سندخل بأرجلنا إلى جحر الضب. وشدد نائب رئيس غد الثورة على موقفه الرافض لترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة قائلاً "نريد رئيسًا توافقيًا للجميع". وفيما يتعلق بما يمكن أن يحدث حيال رفض المصريين للدستور الجديد، أوضح محيي الدين أن ذلك سيؤدي إلى العودة للعمل بالدستور المعطل واستكمال خارطة الطريق بانتخاب برلمان ورئيس للجمهورية.