قال الفريق أحمد شفيق، المشرح السابق لرئاسة الجمهورية، إن الحال في مصر يختلف تماما عما كان عليه قبل 30 يوينو، مؤكدا أن مصر ولدت من جديد، ولولا الثورة كانت ستكون الدنيا غير الدنيا، مشيرا إلى أن الدنيا حاليا تسمى بأنها "دنيا ما بعد زوال كابوس الإخوان". وأضاف شفيق، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "القاهرة 360"، أن الهدف الرئيسي من الثورة تحقق بدون شك، لكن حدث إعاقة لتحقيق النتائج المترتية على الثورة، لافتا إلى أنه لم ير أي مناسبة دخلت فيها السعادة إلى بيوت كل المصريين مثل يوم سقوط الإخوان، متعجبا من زوال هذه السعادة بعد 6 أشهر من الثورة. وأشار شفيق إلى أن حكومتي قطر وتركيا أزعجتا المصريين كثيرا، من خلال التمويلات التي دفعتها لتدعيم الإخوان، وتابع "لازلت أملك أملا في تغيير النظام القطري، لكن البطانة لم تتغير بمستوى كافٍ، وكلي أمل أن القيادة الأعلى ستكون أكثر استيعابا لصالحها ولصالح الأمة العربية كلها".