قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح الرئاسي السابق، مساء الخميس، إن مصر في وضع مختلف عن وضعها في يونيو من العام الماضي، معتبرًا أن «مصر ولدت من جديد بعد زوال كابوس الإخوان». وأضاف «شفيق»، في حوار تليفزيوني مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «القاهرة 360» على قناة «القاهرة والناس»، أنه «لو استمرت مصر تحت قيادة الإخوان كنا سنكون في دنيا غير الدنيا، ونحن الآن في دنيا ما بعد زوال كابوس الإخوان». كما اعتبر «أننا مازلنا بعيدين عن الهدف الذي نريد تحقيقه»، مشيرًا إلى أن «السعادة كانت في كل بيت في مصر وقت 30 يونيو وعزل الإخوان». في الوقت نفسه، وصف «شفيق» الشعب القطري بأنه «شعب طيب»، مؤكدًا أنه لم يتواصل مع أي مسؤول منهم لأنه «لا فائدة من هذا الأمر»، وقال: «لازلت أملك الكثير من الأمل فيهم، وأعتقد ان البطانة لم تتغير بعد بالقدر الكافي»، معبرًا عن آماله في القيادة العليا لقطر لوقف التدخل في شؤون مصر. وأضاف: «أتصور أن قطر ستعود إلى وعيها، وستكون أكثر استعيابًا خلال المرحلة المقبلة». واعتبر أن «الإخوان وقت وصولها لحكم مصر كانت عبارة عن ناس برة الزمن، وحكمهم وقع فوق رأسنا في غفلة من الزمن، ولابد أن نسقطها من حساباتنا». وشدد على أنه «غير مقبول أن نقعد تحت تهديد جماعات مارقة»، مخاطبًا جماعة «الإخوان»: «عيشوا في المجتمع، وخلاص الشعب المصري مش عايزكم، وماينفعش الشعب المصري يبقى عايش تحت رحمة جماعة مارقة». واستعان «شفيق» بقول رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بعدم تمسكه ب«حقوق الإنسان» إذا تعرض الأمن القومي لبلاده لأي تهديد، مشددًا على ضرورة تفعيل القانون لإعادة الأمور إلى نصابها وحماية المصريين من «عنف الإخوان»، وقال: «لابد من الرد على الإخوان بكل عنف لحماية المجتمع».