قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال عام 2019، تستهدف دعوة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتنسيق الجهود في الأعمال التنموية التي يقومون بها، لتحسين مستوى معيشة الفئات الهاشة في المجتمع. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، في مؤتمر صحفي لها بمقر رئاسة مجلس الوزراء اليوم، أنه فور إعلان الرئيس لمبادرته، تم التواصل مع أكبر 10 جمعيات ومنظمات أهلية تعمل في مجال التنمية الشاملة، والذين أبدوا دعماً فورياً لمبادرة الرئيس لمواجهة "الفقر متعدد الأبعاد"، موضحة أنها ستعقد اجتماعاً معهم غداً لتنسيق الجهود بشأن "المبادرة الرئاسية". وقالت "والي"، إن المبادرة ستضم تدخلات مختلفة متناغمة تهدف لتحسين جودة الحياة، وتجعل من المواطنين الذين لديهم أفكار، وجهود قادرين على المساهمة في الارتقاء بمستوى معيشة هؤلاء المواطنين عبر "أفكار غير تقليدية"، بما يوفر حياة كريمة ل"أهلنا وناسنا". ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن "المبادرة"، ستشمل تدخلات متعددة منها ما هو متعلق ب"البنية التحتية"، وتوفير فرص عمل، وأخر خاص بحماية الفئات الهاشة في المجتمع، لافتة إلى أن "حياة كريمة" ستدعم ذوي الإعاقة، واليتيمات، وفئات مختلفة من المواطنين. وأشارت "والي"، إلى أن الوزارة تمتلك خريطة متكاملة ل"الفقر"، والتي تبين أوضاع البنية التحتية بالقري والنجوع، والمستويات الصحية، وغيرها من الأمور التي سيتم الاستعانة بها في المبادرة الرئاسية، مشيدة بجهود المجتمع المدني في التنمية الشاملة بمصر، واصفة إياه ب"دور حيوي"، وأنه يشعر بمعاناة المواطنين، ويعمل على مواجهتها. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن أفراد أبدوا دعمهم للمبادرة، قائلين إن أطلقها "رئيس بطل"، لصالح "شعب بطل"، ومن ثم فإنهم يدعمون تلك المبادرة. وأوضحت "والي"، أن رسالة الرئيس للمواطنين التي وجهها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، تشيد بالمواطن المصري باعتباره بطل، وداعم لجهود الدولة، وتحمل القرارات الاقتصادية التي تحقق الإصلاح الاقتصادي للبلاد، وبناء مستقبل أفضل، موضحة أن "تدوينة الرئيس" هي رسالة دعم ومساندة وتحية للشعب المصري.