نفي محمد دحلان، وزير الداخلية الفلسطيني الأسبق، الأنباء التي رددتها بعض وسائل الاعلام بالقبض عليه في سيناء مساء أمس الاول ، وقال في اتصال هاتفي من فيينا حيث يشارك في مؤتمر هناك "إن هذا الخبر يأتي في إطار حملة منظمة تستهدفني وتثير الشائعات من حولي، من قبل جماعات تحاول تشويهي"، ورفض تسميتها. وأضاف "سبق أن اتهمت بتدبير الهجوم علي أقسام الشرطة في سيناء، والتحقيقات المصرية أثبتت عدم وجود أية علاقة لي بذلك"، وأضاف أن هناك من يحاول إلصاق تهمة قتل الجنود المصريين بأي فلسطيني لإبعاد التهمة عن الجناة الأصليين، الذين علمنا من وسائل الأعلام أن التحقيقات تسير في اتجاه إدانة جماعات أصولية متشددة. وحول اتهامات الدكتور محمود الزهار، القيادي بحركة حماس، في تصريحات صحفية لأنصاره بالمشاركة في الهجوم علي القوات المصرية، قال إن كلام الزهار لا يعتد به، وسبق له أن هاجم مصر واتهم المصريين بالخيانة، فأصبح كلامه غير معتد به في أوساط حماس نفسها, وأضاف بأي حق يوجه الزهار مثل هذا الأتهام هل التحق بالبوليس المصري وأصبح مسئولا أمنيا في مصر" وأضاف، "الأفضل للزهار ألا يوجه أية اتهامات مرسلة ليلفت الأنظار عن أي جهه من الممكن أن تكون قد ارتكبت هذه الجريمة الشنعاء، خاصة وأن حماس هي من اقتحم الحدود المصرية من قبل". واستدرك قائلا، "أؤكد أني ما زالت مصرا علي عدم الربط بين أي فلسطيني وهذه الجريمة، وأثق أن غزة بعيدة تماما عنها، ولا أعتقد أن حماس طرف فيها مطلقا". وأضاف وزير الداخلية الفلسطيني الأسبق، لا أدير أي تنظيم سياسي، وليست لي ولاية أوسلطة علي أي فلسطيني غير الولاية والسلطة الأخلاقية، وهناك من يريد الزج بي في المشكلات لكني رغم كل ذلك أحتفظ بعلاقات طيبة للغاية بالمسئولين المصريين بحكم عملي السابق، وكنت في مصر في منتصف رمضان
