تطايرات أنباء عن إلقاء القوات المصرية القبض على القيادي بحركة فتح محمد دحلان اثناء تمشيط البؤر الإرهابية بسيناء ، وذلك بصحبة مجموعة من المسلحين متعددي الجنسيات . كانت مصادر أمنية قد كشفت أن التحقيقات الأولية في الحادث الإرهابي بمنطقة رفح بسيناء، والذي أدّى لمقتل 16 جنديًّا مصريًّا على الحدود بين مصر والكيان الصهيوني تشير لضلوع أحد مساعدي محمد دحلان، أحد رموز حركة فتح بالضفة الغربية، والشهير بعلاقاته وتعاونه مع الكيان الصهيوني. فيما يواصل الجيش المصري عملياته ضد البؤر الإرهابية والإجرامية في سيناء التي من المحتمل أن تمتد عشرة أيام، لتطهير المنطقة، وكانت قد وصلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى سيناء من الجيش الثاني، من أجل مواصلة العمليات العسكرية ومواجهة أوكار الإرهاب. وأضاف المصدر إن تورط مساعد «دحلان» يأتي كما يبدو في إطار السعي لعرقلة المصالحة الفلسطينية، خاصة مع قرب عقد لقاء بين قيادات حماس وفتح بالقاهرة، لافتًا إلى أن فتح المعابر وإغلاقها، والتضييق الأمني على أهالي قطاع غزة، والذي كان يتم من قبل بإشراف دحلان قد يكون من أسباب تورط مساعد «دحلان»، مشيرًا إلى أن تلك الدلائل أولية قد تتغير خلال الساعات المقبلة. وقال المصدر: «إن أرقام الجماعات الإسلامية الجهادية في سيناء تصل إلى حولى 1200 شخص منضمين لأكثر من تنظيم وجماعة، بعضها جماعات كبيرة مثل أنصار الجهاد، وهؤلاء الأفراد يمتلكون الكثير والكثير من السلاح، حصلوا عليها من جماعات فلسطينية، وهي أسلحة متقدمة للغاية، وبعد الثورة تحديدًا تغيرت نوعية الأسلحة في أيديهم بعدما وصلتهم أسلحة حديثة للغاية من ليبيا». وأشار المصدر الأمنى إلى أن الهجوم على العناصر الإجرامية في سيناء يتم تحت غطاء المروحيات التابعة للقوات الجوية، من أجل تأمين العملية الهجومية بشكل كافٍ يكفل نجاحها، وأضاف إن الحملة قامت أمس بحملة مداهمات جبال الريسان بوسط سيناء لضبط بؤرة إرهابية، وقد انتهت بضبط طن من نبات البانجو المخدر، بعد أن رصدتها طائرة الأباتشى خلال تصويرها للمنطقة الجبلية بالريسان كانت معبأة داخل أجولة، وحاولت بعض العناصر الجنائية المسؤولة عن المخدرات الهروب بعد أن أطلقت النار من أسلحتها الآلية، إلاّ أن القوات المصرية ألقت القبض على ثلاثة عناصر جنائية، وطن البانجو، وعادت القوات أدراجها مرة أخرى، وانفضت الحملة الأمنية دون العثور على العناصر الإرهابية المطلوبة.