قبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لزيارة الولاياتالمتحدة بعد شهور من مزاعم تجسس أمريكي على هاتفها، وهو ما أصاب العلاقات بين البلدين ب"توترات". ففي اتصال هاتفي اليوم، هنئ أوباما، ميركل على تشكيل الحكومة الجديدة الشهر الماضي، وتمنى لها شفاء عاجلا من حادث تزلج تعرضت له مؤخرا. وقال شتيفين زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية: إن أوباما دعا ميركل لزيارة واشنطن خلال الأشهر المقبلة، وقد قبلت الدعوة. من جانبه، قال البيت الأبيض، إن كلا الزعيمين أشار إلى جدول الأعمال الذي ينتظرهما العام الحالي، ويتضمن مفاوضات باتجاه اتفاقية تجارة حرة مقترح بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، ثم قمة الناتو في الربيع. كانت ميركل قد قالت في السابق: إن العلاقات بين ألمانياوالولاياتالمتحدة شهدت اختبارا من خلال مزاعم تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على زعماء أجانب، منهم ميركل، ونفى البيت الأبيض تنصت الولاياتالمتحدة على هاتف ميركل حاليا، إلا أنه لم يستبعد حدوث ذلك فيما سبق.