السيناريست عاطف بشاى، فيرى أنه إذا كانت شخصية الرجل المتدين مقصودة أن تظهر بدم خفيف وشخصية مرحة، فبالتأكيد يعد هذا نفاقاً، يقول: «إذا كانت الشخصية لشخص سلفى متشدد أو إخوانى، ويسعى المؤلف إلى أن يظهرها بهذا الشكل، فبالطبع يصبح هذا تملقا ونفاقا، أما التيار المعتدل عندما يظهر فى الأعمال الدرامية فلا يعد هناك أى نوع من أنواع التملق؛ لأن الشعب المصرى فى الأساس معتدل وليس متشددا، فعندما كنا نشاهد الفنان عبدالمنعم إبراهيم عندما يظهر فى أفلام إسماعيل ياسين، بشخصية الشيخ صاحب الدم الخفيف، أحببناه وكانت مادة لطيفة فى الدراما، لكن الشخص المتشدد الكاره للحياة، الذى يعيش حياته على مبدأ السمع والطاعة، كيف سيكون خفيف الظل ومبهجا إذا كانت هذه صفاته، وكيف لى أن أقتنع به كشخصية؟ فهذا كلام فارغ، وإما أن المؤلف غير فاهم، وإما أنه يتملق التيار الإسلامى».