عاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى أمس إلى القدس، بعد زيارتين للأردن والسعودية التي حصل خلالها على دعم العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لجهوده، لإيجاد حل عادل ومتوازن للنزاع "الإسرائيلي - الفلسطيني". وأشار كيري قبل زيارته لعمانوالرياض أن مفاوضات السلام، التي استأنفها في يوليو الماضي بعد توقفها على مدى حوالي ثلاث سنوات "تشبه الفسيفساء ولا يمكن فصل قطعة عن الأخرى"، وأضاف كيري "أستطيع أن أضمن لكل ألأطراف أن الرئيس باراك أوباما، وأنا شخصيا ملتزمان بتقديم أفكار عادلة ومتوازنة للجميع"، وذلك بعد ثلاثة أيام من المحادثات الصعبة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكان كيري وصل إلى الرياض، آتيا من عمان وتوجه فورا إلى روضة خريم، حيث التقى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مزرعته الصحراوية، وأجرى معه محادثات استمرت ثلاث ساعات، وأعلن كيرى عقب لقاءه بالعاهل السعودي، دعم الأخير لجهود مباحثات السلام، مؤكدا أن إمكانية النجاح مازالت قائمة في الأيام المقبلة، مشددا على أهمية الأمر للشرق الأوسط ككل. وأشاد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، باللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي والعاهل السعودي حيث وصفه بأنه "ممتازا".