أصدرت "أنصار بيت المقدس" الجهادية بيانا على المواقع الجهادية حصلت "الوطن" على نسخة منه ، تعلن فيه مسئوليتها عن أطلاق صاروخين جراد على مدينة إيلات جنوب إسرائيل مساء أمس الأربعاء. وبدأت الجماعة بيانها بأية قرآنية "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ"، وتابعت "فقد وفق الله إخوانكم المجاهدين في جماعة أنصار بيت المقدس مساء الأربعاء الموافق 27 رمضان 1433ه في إطلاق صاروخين جراد على مدينة أم الرشراش "إيلات". وأكدت الجماعة في بيانها إطلاق الصاروخين في منطقة مأهولة بالسكان، نافيين إعلان إسرائيل عدم سقوط قتلى، "لقد أحكم الأخوة التوجيه واتخذوا كافة الأسباب لسقوط الصاروخين على أهداف و لكن كعادة اليهود في إخفاء خسائرهم، وأعلنوا تقريرهم الثابت و روايتهم المعهودة بسقوط صواريخ في أماكن مفتوحة غير مأهولة". وأكدت الجماعة استمرارها في استهداف إسرائيل "هيهات هيهات يا يهود فانتظروا منا ما يسوءكم و يقض مضجعكم، فلا أمن بعد اليوم حتي يعود الحق لأهله". وفي اشارة إلى الحملات الأمنية بسيناء، قالت الجماعة "ولتعلموا يا يهود أنه لن يوقفنا شيء بإذن الله عن قتالكم و النكاية بكم، وإن تحركت جيوش العالم أجمع بتوجيهكم و دفعكم و إن وقفوا جميعاً حائلاً بيننا و بينكم فبعون الله و قوته نصل لكم و نحصد آجالكم" . واختتمت الجماعة بيانها "ليعلم الجميع أن سلاحنا وأعدادنا وجهادنا له هدفٌ ثابتٌ الآن وهو قتال من سبوا ربنا و اغتصبوا ديارنا ومقدساتنا وانتهكوا أعراضنا وحرماتنا".