نظم عشرات من صحفيي الدستور وقفة احتجاجية أمس، علي سلالم نقابة الصحفيين؛ احتجاجا على قرار النيابة العامة بمنع إسلام عفيفى رئيس تحرير الجريدة من السفر، وإحالته للجنايات بتهمة إهانة الرئيس والتحريض على القتل والحض على الفتنة. وردد المحتجون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"و"يا بديع يابديع حق الصحفي مش هيضيع"و"فين الميه فين النور جاي يتشطر على الدستور" و"ياولي ساكت ليه بقيت إخوانى ولا ايه". ورفعوا لافتات منها"لا لإرهاب الإخوان"و"الصوت الحر لن يموت". وشهدت الوقفة، مشادات بين عدد من صحفيي الدستور، ومحمد عبد القدوس وكيل النقابة، ومقرر لجنة الحريات بسبب رفضه المشاركة في الوقفة، مادعاه إلى الوقوف داخل مبنى النقابة، الأمر الذي أثار استياء عدد من المحتجين قائلا: روحت فين يابتاع الإخوان تعالى اقف معانا بره". ورفض عبد القدوس ما قاله المحتجون، وأكد ل"الوطن"، أن لجنة الحريات أعلنت عن تضامنها مع رئيس التحرير رغم الإختلاف الكبير فى المواقف السياسية، لافتا إلى أن المحتجين تناسوا رئيس تحريرهم ونصبوا تركيزهم على مهاجمة الجماعة والرئيس. كما رفض المحتجون استكمال وقفتهم الإحتجاجية وقرروا الدخول فى الدور الأرضي لمبنى النقابة عقب انضمام عدد من العاملين بقناة الفراعين لهم، حيث أكدوا أنه لم يتم التنسيق معهم وأنهم فوجئوا بتواجدهم .