قرر صحفيو "الدستور" فى اجتماعهم اليوم الثلاثاء، بأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وهم يحيى قلاش ومحمد عبد القدوس وجمال فهمى، تقديم مذكرة عاجلة لمجلس النقابة لمطالبته بالتدخل لإعادة إبراهيم عيسى لمنصبه كرئيس تحرير للدستور، واعتذار الملاك الجدد على إهانة عيسى والصحفيين، وإلغاء أى قرارات بالفصل صدرت ضد بعض الزملاء، مع حماية الحقوق المادية والمهنية لكل الصحفيين، سواء كانوا أعضاء نقابيين أو غير نقابيين. وأضافوا فى المذكرة التى وقع عليها جميع صحفيى "الدستور" أن مجلس نقابة الصحفيين عليه القيام بواجبه نحو حماية حرية الصحافة والرأى فى مصر من سيطرة رأس المال الخاص على الصحافة. كما أكدوا أن موقفهم الرافض لإصدار الجريدة تحت قيادة أخرى غير إبراهيم عيسى، يرجع إلى التزامهم بميثاق الشرف الصحفى الذى ينص على "شرط الضمير" الذى يحظر تبديل السياسة التحريرية. وقرر الصحفيون توجه عدد منهم إلى النقابة لتقديم مذكرة، كما قرروا تنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى النقابة، وتشكيل لجنة منهم مسئولة عن التجهيز لكافة الأشكال الاحتجاجية التى سيتخذونها خلال الفترة القادمة. كما قرروا تأسيس جروباً على موقع الفيس بوك يدعو إلى مقاطعة العدد الذى سيصدر غداً من جريدة "الدستور" لأنه لا يحمل اسم إبراهيم عيسى، ولم يكتب فيه صحفيو الجريدة أى موضوع. فيما طالب كل من يحيى قلاش وجمال فهمى ومحمد عبد القدوس أعضاء مجلس النقابة صحفيى الدستور بالتمسك بموقفهم بالتنسيق مع النقابة فى أى خطوة يتخذونها حتى تكون النقابة طرفاً فى هذه القضية. كما علق صحفيو الدستور عدداً من الصور الكاريكاتيرية لإبراهيم عيسى يؤكدون فيها تضامنهم معه، وكانت أبرز التعليقات على الصور "إخواننا بتوع التغيير مش كنتم عايزين تغيير.. أدينا غيرنالكم إبراهيم عيسى".