اختتمت فعاليات دورة "الفصل المعكوس وأدوات الجيل الثاني للإنترنت"، اليوم، التي نظمتها جامعة دمنهور، بالتعاون جامعة سنجور والوكالة الفرانكوفونية، تحت رعاية الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، وإشراف وحضور الدكتورة غادة غتورى عميد كلية التربية، والدكتور أحمد الخماري المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات التطوير بالجامعة، والدكتورة سماح الصاوي المدير التنقيذي لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة. وأكد الدكتور عبيد صالح، أهمية هذه الدورة التي تبني علاقات أقوى بين الطالب والمعلم كما تشجع على الاستخدام الأفضل للتقنية الحديثة في مجال التعليم ويتحول الطالب إلى باحث عن مصادر معلوماته ويعزز التفكير الناقد والتعلم الذاتي وبناء الخبرات ومهارات التواصل والتعاون بين الطلاب. وقالت الدكتورة غادة غتوري عميدة كلية التربية، إن التعليم المعكوس أو الفصول المعكوسة، شكل من أشكال التعليم المبتكر والمدمج، وهو نموذج تربوي يزداد نجاحه شهرة يوما بعد يوم، حيث إن عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ،الذين يغيرون طريقة تدريسهم بهدف الوصول لنموذج تربوي أكثر عملية وإنسانية في تزايد مستمر. وجدير بالذكر أن تلك الدورة جاءت ضمن سلسلة من دورات تكنولوجيا التعليم المخصصة للسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور وذلك بهدف تطوير وتحديث نظم التعليم عن طريق الاستعانة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما أنها الدورة التدريبية الثانية وضمت 20 عضو هيئة تدريس من مختلف كليات الجامعة.