سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإرهابية» تحاول إفساد احتفالات رأس السنة والأمن يتصدى لمخططهم بمعاونة الأهالى فى المحافظات اشتباكات فى شوارع الإسكندرية وبورسعيد.. والشرطة تفرق الإرهابيين فى أسيوط
حاول أعضاء التنظيم الإرهابى إفساد فرحة الاحتفال بأعياد رأس السنة، ونظموا تظاهرات ومسيرات فى محافظات مختلفة؛ لاستفزاز الأهالى وقوات الشرطة، فيما نفذت قوات الجيش والشرطة خطة محكمة لتأمين المنشآت العامة والكنائس، وشهدت المحافظات نشاطا مكثفا لمديرى الأمن والمحافظين لتفقد الحالة الأمنية، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط. ففى بورسعيد وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول وقوات الشرطة حيث قاموا برشق القوات بالمولوتوف والحجارة أمام أحد المطاعم بحى الشرق وهتفوا ضد الشرطة، واستخدمت القوات قنابل الغاز وتمكنت من تفريقهم بمساعدة الأهالى. وألقت السيدات الزجاجات الفارغة من شرفات المنازل؛ تعبيراً عن فرحتهم بمرور عام من إرهاب الإخوان متمنين ألا يعود، بينما أغلقت المحلات أبوابها مبكرا وانتشرت قوات الشرطة والجيش فى محيط الكنائس وأغلقت جزءا من شوارع محمد على و23 يوليو والأمين وبورفؤاد. وتفقد اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن بورسعيد، الحالة الأمنية فى شوارع المحافظة، وقدم التهنئة للأقباط بالسنة الميلادية الجديدة، وقال «الشرقاوى» إن المديرية طبقت خطة تأمين شاملة لكل الكنائس والأقسام الشرطية والمنافذ الجمركية بجميع أرجاء المحافظة خلال الاحتفال بأعياد رأس السنة وأعياد الميلاد المجيدة. وفى أسيوط نظم طلاب الجماعة الإرهابية تظاهرة مع دقات الثانية عشرة من صباح أمس، وفى الدقائق الأولى من بداية العام الميلادى الجديد، داخل المدينة الجامعية للطلاب ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، فيما فرقت قوات الأمن تظاهرة نظمتها الفتيات المنتميات للجماعة فى التوقيت نفسه فى شوارع المدينة لإفساد الاحتفالات، ورفعوا إشارات «رابعة» ورددوا الهتافات المعادية للشرطة والجيش. وفى الإسكندرية ودع أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى عام 2013 باشتباكات مع أهالى منطقة محرم بك منتصف المدينة، وحصار قسم الشرطة الكائن بالمنطقة، ونجحت قوات الأمن فى فض الاشتباكات وإلقاء القبض على 4 منهم بينهم نساء. بدأت الأحداث بتنظيم الإخوان لتظاهرة فى شارع محرم بك الرئيسى، طالبوا فيها بما سموه «عودة الشرعية»، والإفراج عن المعزول محمد مرسى، فى محاولة منهم لإفساد احتفالات الأهالى بأعياد الميلاد ورأس السنة، واشتبك أهالى شوارع بولينو والعوردى والفردوس والجبلاية، معهم، ومنعوا مرورهم من الشارع إلى تقاطع الرصافة، مما أسفر عن سقوط مصابين من الطرفين، وتدخلت على أثره قوات الأمن لفض الاشتباكات بين الإخوان والأهالى، وألقت القبض على 4، منهم 3 سيدات. وبعد دقائق من الواقعة، دعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» التابع لتنظيم الإخوان بالإسكندرية، إلى حصار قسم شرطة محرم بك، لإطلاق سراح أعضاء التنظيم المحتجزين بداخله، واستغلت جماعة الإخوان انشغال وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بتأمين الكنائس فى احتفالات رأس السنة، فى حصار قسم الشرطة والدعوة إلى الزحف إليه من جميع المناطق، لتنفيذ سيناريو «فرد العضلات» الذى بدأ باستدراج القوات للاشتباك، وإرسال أعداد كبيرة من عناصر الجماعة من طريق آخر لمحاصرة قسم الشرطة وتصوير الداخلية فى مظهر العاجز عن حماية المقرات الشرطية. وبعد أقل من 10 دقائق، توجهت أعداد كبيرة من السيارات المصفحة والمدرعات المحملة بأفراد الأمن المجهزين لمواجهة الشغب، إلى قسم الشرطة، بالتزامن مع تعامل أفراد الأمن الموجودين داخله مع عناصر التنظيم المحاصرين له، وتمكنت قوات الأمن من تفريقهم باستخدام طلقات الخرطوش والهراوات. وشارك أعضاء حركة 6 أبريل محاولات الإخوان بإفساد الاحتفالات ونظموا مسيرة، انطلقت من أمام مكتبة الإسكندرية، احتجاجاً على قانون تنظيم التظاهر الجديد