فشلت جماعة الاخوان الارهابية في افساد وتعكير صفو احتفالات المسيحيين بعيد رأس السنة الميلادية. قام اعضاء الجماعة الارهابية بتنظيم مسيرة بدأتها من المرج حتي كنيسة ماري جرجس بعين شمس لافساد الاحتفال وفاجأوا الاهالي باطلاق الاعيرة النارية خلال اقامة الاقباط لصلواتهم وشعائرهم الدينية بالكنيسة.. وتصدي لهم قوات الشرطة والجيش باطلاق طلقات تحذيرية لكن أعضاء المحظورة ردوا اطلاق زجاجات المولوتوف وطلقات الخرطوش ووابل من الرصاص مما أدي إلي إصابة شاب قبطي في الرأس يدعي إيهاب غطاس "23 عاماً" وتم نقله إلي مستشفي السلام بأحمد عصمت التي رفضت استقباله وتم نقله إلي مستشفي المطرية الذي قدم له اسعافات أولية ثم تم نقله لمستشفي سان بيتر. شغب وارهاب الاخوان دفع أهالي عين شمس وانضم إليهم أهالي عزبة النخل لمساعدة الجيش والشرطة في مطاردة أعضاء الجماعة الارهابية وسادت حالة من الكر والفر حتي مزلقان عين شمس. قام شباب الاقباط ومسلمو عين شمس بتشكيل دروع بشرية لحماية الكنيسة التي أغلقت أبوابها ولم تسمح لأحد بالدخول واستكمل الكهنة الصلوات وسط هدوء حذر بالمنطقة.. كما أغلقت قوات الشرطة جميع الشوارع المؤدية للكنيسة بالحواجز الحديدية.. وفرضت كردوناً أمنياً بمحيط الكنيسة تحسباً لأ أي طوارئ. وفي حلوان قام أعضاء الجماعة الارهابية بمهاجمة سيارة شرطة وأشعلوا فيها النيران بالقرب من كنيسة الملاك ميخائيل وتعدوا علي بعض ضباط الشرطة.. وفي شارع مصدق بالدقي قام متظاهروا الإخوان بحرق سيارة تابعة لقوات الأمن مما آدي إلي اصابة ضابط بحروق شديدة وتم نقله الي المستشفي بالإضافة الي اصابة مجندين وقامت القوات باطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وألقت القبص علي عدد منهم. وقد احتفل الاقباط بالكريسماس وسط أجواء من البهجة في حماية الجيش والشرطة. كما أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع علي مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية انطلقت من مسجد العزيز بالله في الزيتون محاولة الوصول إلي كنيسة السيدة العذراء وطاردتهم في الشوارع الجانبية ونجحت في تفريقهم.