ألغت كنائس المنصورة، مساء أمس الأول، جميع مظاهر الفرح والاحتفال بالعام الميلادى الجديد، بناء على قرار من الأنبا داود، أسقف المنصورة، الذى قرر إلغاء الاحتفال هذا العام، حدادا على شهداء حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، واكتفى الأقباط بأداء الصلوات والدعاء لمصر بالخير والاستقرار، وأغلقت نوادى المنصورة، مثل: الحوار وجزيرة الورد واستاد المنصورة والنادى الاجتماعى، أبوابها أمام المواطنين والأعضاء لدواعٍ أمنية. وشهدت الكنائس، رغم الأعداد المحدودة التى توافدت عليها، إجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة وسط انتشار مكثف لأفراد المباحث الجنائية وإغلاق الطرق المحيطة بكنيسة الملاك ميخائيل بشارع السكة الجديدة بالمنصورة، فضلا عن فتح محور مرورى جديد بشارع بورسعيد وإغلاق الشوارع المؤدية إلى الكنائس بمراكز محافظة الدقهلية ووضع بوابات إلكترونية على مداخلها، كما توافدت أعداد محدودة على كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالمنصورة، وقال القمص إفرايم عجايبى، كاهن الكنيسة، ل«الوطن»: إن مصر لا تزال حزينة بسبب الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية الأمن وتسبب فى استشهاد 16 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وأضاف أن استشهاد أفراد من الشرطة أثر نفسيا فى قلوب جميع المصريين.