قال الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، المرشح السابق للرئاسة، إنه سيغادر الإمارات، ليعود إلى القاهرة، خلال أسبوعين، وسيعلن عن خطواته للمرحلة المقبلة عقب عودته للبلاد، واستقراره فيها. وأضاف «شفيق» ل«الوطن»، أن كل العالم يتعرض لمصائب وكوارث، وليست مصر وحدها التى تمر بظروف صعبة، وما يحدث فيها الآن سينتهى، مثلما انتهت المصائب التى وقعت فى العديد من الدول الكبرى بالعالم، معرباً عن تفاؤله بمستقبل البلاد وأنها ستنتصر على ظروفها الحالية ما دامت هناك إرادة. وأشار إلى أنه سيوجد فى المشهد السياسى الفترة المقبلة، وسيخدم بلده حتى آخر لحظة فى عمره، لافتاً إلى أن الإنسان «الإمعة» هو من لا هدف له فى خدمة بلده. من جانبه، قال يحيى قدرى، نائب رئيس الحزب ومستشار «شفيق: إن «الحركة الوطنية المصرية»، أوشك على الانتهاء من اختيار مرشحيه للانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد المفاضلة بينهم، لافتاً إلى أنه التقى «الفريق»، أمس الأول، وأطلعه على الكشف المبدئى للمرشحين، وتتبقى فقط عدة إجراءات لاختيار عدد آخر من المرشحين، وسيعتمد الكشف النهائى عقب عودته للبلاد. وأضاف قدرى: «الحزب يسعى للحصول على 350 مقعداً فى البرلمان، من أجل المشاركة بقوة فى تشكيل الحكومة المقبلة»، مؤكداً أن الحزب ورئيسه، يقفون بقوة وراء دعم وترشح الفريق عبدالفتاح السيسى، لرئاسة الجمهورية، وفى تلك الحالة من غير المستبعد أن يصبح الفريق «شفيق» رئيساً للوزراء.