نظمت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة مساء أمس، إفطاراً جماعياً أمام المنطقة الشمالية العسكرية؛ تضامناً مع المعتقلين سياسياً، الذين لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن، واحتجاجاً على استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين. وقال سعيد عز الدين، المنسق العام للجان الشعبية، إن هذا الإفطار يأتي تضامناً مع آلاف المعتقلين السياسيين الذين لا يزالون أسرى داخل سجون العسكر، ليس لشىء سوى دفاعهم عن حرية وكرامة هذا البلد، والذين كانوا من المفترض أن يكونوا فى بيوتهم منذ اليوم الأول لشهر رمضان الكريم كما وعد الرئيس مرسي. وأضاف عز الدين، أن اللجان الشعبية دعت إلى هذا الإفطار لمشاركة هؤلاء المعتقلين في الإفطار بعيداً عن الأهل والأقارب والأصدقاء وللضغط على القيادة السياسية وإخبارها "أننا لن ننسى هؤلاء ولن نصمت حتى يتم الإفراج عنهم". ورفع المشاركون اللافتات التي تعبر عن مطالبهم، ومنها "يا عيد الفطر لا تحضر .. والأحرار في سجون العسكر .. والحرية للمعتقلين"، وأنهوا إفطارهم بأداء صلاة المغرب أمام المنطقة الشمالية والدعاء لمصر ولمن ضحوا لأجلها ومن لا يزالون يضحون حتى الآن.