أعلن عدد من نشطاء اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية والمستقلين، تنظيم إفطار رمضاني ، اليوم، أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية ، تضامناً مع المعتقلين في السجون العسكرية ، وللمطالبة بسرعة الإفراج عنهم قبل نهاية شهر رمضان. وأكدوا على أن الضغط يجب أن يكون قوياً على قيادة القوات المسلحة، لأنها صاحبة القرار الأول والأخير حول إمكانية الإفراج عن المعتقلين، وهي الجهة المسؤولة عن محاكمتهم، مؤكدين على أن أهمية هذا الوقت تكمن في كونه توقيت إفراج الرئيس مرسي عن المعتقلين الجهاديين وأعضاء الجماعات الإسلامية بالرغم من أنهم ليسوا ثواراً، ولا علاقة لهم بالثورة. واعتبرت اللجنة أن الإفطار أمام مقر القوات المسلحة يعد نوعاً من إبداء التضامن مع المعتقلين لتذكيرهم بأن الشعب لن ينساهم، وسيظل يناضل حتى يتم إطلاق سراحهم. وشدد النشطاء على تعاونهم مع كافة القوى والحركات الثورية التي تناضل من أجل قضية المعتقلين عسكرياً، والذين ينظمون إفطارات مستمرة أمام سجون مصر. وأشاروا إلى أن المواطنين سيتعاونون معهم هذه المرة، خاصة بعد أن أبدى البعض منهم استياءه مما قام به النشطاء أول أيام رمضان، إذ نظموا إفطاراً بدعوة من ائتلاف شباب الثورة، بنفس المنطقة تضامناً مع المعتقلين.