سيزور برلمانيون بريطانيون إيران الأسبوع المقبل؛ في محاولة لترتيب زيارة مقابلة من مشرعين إيرانيين في أحدث خطوة بهدف تحسين العلاقات بين البلدين. وقطعت بريطانيا العلاقات الدبلوماسية المباشرة مع إيران بعدما اقتحم نشطاء سفارتها في طهران قبل أكثر من عامين.لكن انتخاب حسن روحاني المعتدل نسبيا رئيسا للبلاد، مهد الطريق لسريان دفء في العلاقات ساعد إيران على إبرام اتفاق مبدئي بشأن برنامجها النووي مع ست قوى عالمية منها بريطانيا. وعينت بريطانيا قائما بالأعمال غير مقيم لدى إيران في نوفمبر مما أنعش العلاقات المباشرة في خطوة ردت عليها طهران بالمثل. وزار المبعوث البريطاني طهران هذا الشهر في أول زيارة دبلوماسية لمسؤول بريطاني في أكثر من عامين. ونشر مكتب وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو، اليوم بيانا قال: إنه سيشارك في وفد من أربعة أشخاص لزيارة إيران من السادس إلى العاشر من يناير.وذكر البيان أن الوفد سيتألف من أعضاء في مجموعة كل الأحزاب البرلمانية بشأن إيران في البرلمان البريطاني. وقال، إنهم قبلوا دعوة من مجموعة الصداقة البريطانية- الإيرانية في البرلمان الإيراني. وقال البيان: من المأمول فيه أن تتمكن المجموعة أثناء وجودها في طهران من عمل الترتيبات لزيارة مقابلة من المجلس إلى المملكة المتحدة، مضيفا أن وزارة الخارجية البريطانية ساعدت في ترتيب الزيارة.وقالت وزارة الخارجية البريطانية: إنها على علم بالزيارة. وقال تلفزيون "برس تي.في" الإيراني على موقعه الإلكتروني: الوفد سيجري محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ورئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في المجلس علاء الدين بوروجردي، ومسؤولين إيرانيين آخرين.