سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
راعي "القديسين" في الذكري الثالثة لتفجيرها: مازالت هناك حلقة مفقودة في القضية محامي "القديسين": الدولة لا تريد التحرك في هذه القضية.. ووطنية الكنيسة منعت استغلال الخارج للحادث
قال القص مقار فوزي راعي كنيسة القديسين، اليوم، إنه مازالت هناك حلقة مفقودة حتى الآن في قضية تفجير كنيسة القديسين، للكشف عن الفاعل الحقيقي، لافتا إلى أن أول تفجير حدث في مصر خلال الفترة الأخيرة كان تفجير الكنيسة. وطالب القص مقار بالكشف عن الفاعل الحقيقي أمام الشعب كله بمنتهى الشفافية حتى يتعرفوا على أعداء الوطن، مشيرا إلى أن الشيطان لا يطيق الحرية والحق، فدائما ما يحرك أعوانه لطمس عيونهم ومحاربة الحرية والحق. وأضاف القص مقار، خلال احتفالية تأبين ضحايا كنيسة القديسين في الذكرى الثالثة، أنه من رحمة الله علينا أنه تم تأخير الصلاة وقت التفجير لمدة 5 دقائق، كانت كفيلة برفع عدد الشهداء إلى 2000 شهيد، لافتا إلى أنه من رحمة الله أيضا أننا اتحدنا جميعا عقب تلك الحادثة وكانت الشرارة الأولى للمطالبة بالحرية. وقال جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين، "إننا بصدد تقديم بلاغ آخر مدعم بمستندات لتحريك قضية كنيسة القديسين والكشف عن الفاعل الحقيقي لها"، لافتا إلى أن "الدولة لا تريد التحرك من أجل هذة القضية، وظهر ذلك واضحا، فبالرغم من أن وزير الداخلية السابق حبيب العدلي اعترف أمام جميع شاشات التلفزيون أنه كان عنده معلومة بالتفجيرات قبل حدوثها ولكن بلا مجيب ولا فائدة". وأضاف أن "العديد من الدول الخارجية حاولت تحريك الكنيسة واستغلال الموقف ضد مصر، إلا أن وطنية الكنيسة المصرية كانت أقوى من أي إغراء من الدول الخارجية". وتابع ملاك أن شهداء ومصابي القديسين لا يجدون أي اهتمام من قبل الدولة، فمازالوا يعالجون على نفقة الكنيسة، وطالب كل من الدولة وشيوخ الأزهر بالوقوف جنبا إلى جنب مع أسر الشهداء والمصابين ومساعدتهم. يذكر أن كنيسة القديسين تشهد تعزيزات أمنية من القوات المسلحة والشرطة المصرية، قبيل ساعات من الاحتفال بليلة رأس السنة. ومن جانبه قال عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف السابق، "ليسوا شهداء الكنسية هم شهداء مصر شأنهم شأن شهداء مصر ولكنها علامة النصر، النصر أتى، والخسارة والهزيمة للإرهاب". وحضر إلى الاحتفال كل من محافظ الإسكندرية وممثلون عن الأزهر وعن قائد المنطقة الشمالية العسكرية ومدير أمن الإسكندرية.