أعلن فلاديمير ستيبانوف نائب وزير الطوارئ الروسي، أنه أرسل طائرتين تابعتين للوزارة اليوم إلى مدينة "فولجوجراد" الروسية لإسعاف الجرحى من ضحايا انفجار قنبلة، ولإخلاء من أصيبوا بجراح خطيرة منهم إلى مستشفيات العاصمة الروسية موسكو. وقال "ستيبانوف"، في تصريح نقلته وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، إن "الطائرتان تحمل إحداهما وحدات طبية تكفي ل20 مصابا، والأخرى تحمل مركبات متخصصة ومعدات تابعة للوكالة الفيدرالية للتحاليل الطبية والبيولوجية"، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مستشفى متنقل للعناية المركزة مزود بأنابيب أوكسيجين مضغوط لنقل المصابين الذين يعانون من مشاكل بالرئتين. ومن جهة أخرى، صرح المتحدث الرسمي باسم سلطة التحقيق في روسيا فلاديمير ماركين، بأن المحققين خلصوا إلى استنتاج أن انفجار إحدى حافلات النقل العام في مدينة "فولجوجراد" اليوم، نفذه "إرهابي انتحاري". وأشار "ماركين" إلى أن قوة القنبلة التي فجرها الانتحاري، الذي أُرسلت أشلاؤه إلى المختبر، قدرت بما لا يقل عن 4 كيلوجرامات من مادة "التروتيل". وأظهر التحقيق أن القنبلة التي فجرت الحافلة تشبه القنبلة التي فجرها انتحاري أو انتحارية، على الأرجح، عند مدخل محطة القطارات في نفس المدينة أمس الأحد. تجدر الإشارة إلى أن انفجارا وقع عند مدخل مبنى محطة القطارات يوم أمس، وتسبب في مقتل 17 شخصا، وإصابة أكثر من 40 آخرين يتلقون العلاج في المستشفيات، ثم قُتل 15 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح في انفجار إحدى حافلات النقل العام اليوم، فيما أفادت المعلومات المتوفرة بأن الانفجارين نفذهما انتحاريون.