سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية بالقليوبية تدين تفجير "أمن الدقهلية".. وتطالب بسرعة إعلان ملابسات الحادث لجنة الوفد بشبرا: الحادث هدفه إرهاب المواطنين وعدم الاقبال على استفتاء الدستور
أدانت الأحزاب والقوى الحركات السياسية بالقليوبية، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، فجر اليوم، والتي أسفرت عن مصرع 11 وإصابة أكثر من 200 شخص. وطالبت القوى، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ للكشف عن العناصر الإجرامية التي نفذت الهجوم. أكد حزب الوفد، في بيان أصدره، أن الشعب المصري أمام معركة ممتدة مع المنظمات الإرهابية والجهادية. وطالب الحزب، بضرورة اجتثاث الإرهاب من جذوره، متقدمًا بخالص التعازي لأسر الضحايا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأشار الحزب، إلى أن هذه العمليات تنم عن حقد دفين ضد الوطن والجيش المصري، قائلا: "لابد من التحرك بقوة أمام تلك المخططات التي تسعي إلى تفكيك الدولة المصرية، ولابد من الوقوف بكل حزم والضرب بيد من حديد على أيدي تلك الفئة الضالة المغرر بها، والتي تتحرك بإيعاز من قوى تعمل ضد الوطن وتريد النيل منه ومن استقراره". استنكرت لجنة الوفد بشبرا الخيمة، الحادث الإرهابي، وقال محمد إبراهيم المغربي، نائب رئيس اللجنة، إن الأفكار الهدامة والأعمال الإجرامية التي تستهدف قوات الأمن والمواطنين الأبرياء، من قبل الجماعات الإرهابية التي تخالف تعاليم الإسلام، بقتل النفس التي حرم الله قتلها، يجب القضاء عليها، عن طريق العمل الحكومي والتوحد بين المصريين والانتفاض ضد الإرهاب". وطالب، بسرعة اتخاذ موقف قوي ورادع ضد إرهاب وممارسات عناصر جماعة الإخوان، التي تمارس إرهابها وتخريبها في كل جامعات وشوارع مصر، على حد قوله. وتابع، "حادث تفجيرات المنصورة هو محاولة لإرهاب المواطنين، لعدم الإقبال على المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وتعطيل المسار الديمقراطي لخارطة الطريق". مضيفًا، أن الشعب المصري لن يسمح بذلك، ولن يسمح بأن تتحول الشوارع في مصر إلى ساحة للسيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تحصد أرواح الأبرياء، وتضرب المنشآت. فيما أكد سامي عبدالوهاب، أمين حزب الكرامة بالقليوبية وعضو اللجنة العليا للحزب، ضرورة وقوف الشعب والجيش والشرطة والقوى السياسية يدًا واحدةً أمام تلك المحاولات والمخططات البائسة، حتى نصل بوطننا إلى بر الآمان. وطالب، بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة، ليكونوا عبره لغيرهم، فضلا عن البدء الفوري في الإجراءات الرادعة لمكافحة الإرهاب، قائلا: "مصر ستظل آمنة بالرغم من الهجمة الإرهابية للقوى الظلامية عليها". وأكدت الدكتورة عزة شاكر، أمين لجنة المرأة بحزب المصريين الأحرار، أن الحزب ينعي شهداء الواجب من جنود وضباط مصر الشرفاء، مطالبة بإعدام كل المقبوض عليهم من الجماعات الإرهابية؛ ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الوطن. استنكر كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، الحادث الإرهابي، مؤكدا أن يد الإرهاب ملطخة بالدماء، وأن المؤامرة التي تقودها جماعات الإرهاب التكفيرية باتت واضحة، وتعمل على النيل من الدولة المصرية، فضلا عن كونها تؤكد على أن هذه الجماعات لابد من مواجهتها وإفساد كل مخططاتها. وأضاف، أن هذا لن يزيد الشعب إلا إصرارًا على الوحدة والتماسك، حتى نقتص من هؤلاء الذين يريدون إفساد الحياة المصرية، ونقول لمن يعاونهم، إن مصر آمنة برجالها وأبنائها، وأن هؤلاء الشهداء هم ضمير الأمة المصرية والمرابطون للدفاع عن هذا الوطن، ليبقى قويا عزيزًا.