قال مصدر أمنى، إن الأجهزة الأمنية لم تلقِ القبض على عصام الحداد وأيمن على، مستشارى الرئيس المعزول، وإنما تسلمتهما من القوات المسلحة التى كانت تحتجزهما منذ 3 يوليو الماضى، وذلك بعد إحالتهما إلى محكمة الجنايات فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون واقتحام السجون. وأكد المصدر إيداع «الحداد وعلى» سجن العقرب شديد الحراسة، بصحبة عدد كبير من كبار قيادات الجماعة، بينهم خيرت الشاطر ومحمد بديع ومحمد البلتاجى، وقال إن «الحداد» نُقل عصر أمس الأول إلى طرة ثم تم إيداعه فى سجن العقرب، بينما وصل أيمن على لاحقاً وسط حراسة مشددة فجر أمس، بعد صدور قرار إحالتهما ضمن المتهمين فى قضية الهروب من وادى النطرون والتحريض على اقتحام السجون. وتم تزويد السجن بغرفة مراقبة للزيارات، بهدف منع تسرب أى رسائل لأنصار الجماعة، خاصة فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن خيرت الشاطر وقيادات الإخوان أبلغوا إدارة السجن رفضهم تلقى أية زيارات فى تلك الغرفة سواء من أسرهم أو محاميهم. وقالت مصادر قضائية إن النيابة أعلنت «الحداد وعلى» بقرار إحالتهما إلى الجنايات فى قضية التخابر مع حركة حماس وحزب الله للإضرار بالمصالح العليا للبلاد، وكانت النيابة واجهتهما بالاتهامات المنسوبة إليهما فى المكان الذى كانا محتجزين فيه قبل إحالة القضية للمحاكمة، وبعد صدور قرار الإحالة تقرر نقلهما إلى مصلحة السجون.