"لو قبل الجيش قرارات مرسى سيُنهى بشكل فعال صراع السلطة الدائر منذ شهور بين الإخوان والمجلس العسكري، وهو الصراع الذي عصف بالمرحلة الانتقالية في مصر"، هكذا استهلت "وول ستريت جورنال" تغطيتها للقرارت الأخيرة للرئيس مرسي. وأضافت "من غير الواضح إذا كانت قرارات مرسى تحظى بمباركة الجيش أم ستؤدى إلى رد فعل عنيف من جانب المؤسسة العسكرية وحلفائها من القضاة، وإن كان منح طنطاوي وعنان قلادة النيل وتعيينهما كمستشارين للرئيس يوحى بوجود تنسيق مسبق مع الرجلين". وأكد مسئولون أمريكيون للصحيفة أن إدارة أوباما تراقب بحذر التطورات في مصر وتُقيم توابع إقالة طنطاوي الذى كان مقربا من الولاياتالمتحدة منذ عهد مبارك. ولاحظت "وول ستريت جورنال" أن مذبحة رفح كانت تشكل في بدايتها إدانة لمرسي وانتقاصا منه بسبب ضعف مؤهلاته الأمنية، واتضح مع الوقت أن مرسى كان ماهرا بما يكفي لتوظيف الحدث في تعزيز صلاحياته على حساب العسكر، ويقوم بانقلاب ضد المجلس العسكري المتشبث بالسلطة منذ أن تسلمها من مبارك العام الماضي".